فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قالت مسؤولة التواصل والتنمية المؤسساتية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، السيدة سناء ضرضيخ إن مركز التكوين في مهن الصيانة والطاقات المتجددة، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال بنائه اليوم الخميس، هو مشروع تضامني من شأنه تحفيز الإدماج السوسيو -مهني للشباب، لاسيما أولئك المنتمين لعائلات في وضعية هشاشة.
وسجلت السيدة ضرضيخ، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق أشغال بناء مركز التكوين في مهن الصيانة والطاقات المتجددة، أن هذا المشروع، الذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن يندرج في إطار المبادرات والبرامج لفائدة الشباب وإدماجهم في سوق الشغل.
وأضافت أن هذا المركز سيتميز بإطلاق شعبة جديدة ستمكن من ولوج مهن مدرة للدخل، ومهن مرتبطة بمجال البيئة والطاقات المتجددة.
وسيتيح مركز التكوين في مهن الصيانة والطاقات المتجددة، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 8 ملايين درهم، تكوينات مهنية لفائدة حوالي 400 متدرب في السنة بمهن صيانة التجهيزات الكهربائية، والحرارية، وأجهزة التكييف والأجهزة التي تعتمد على الطاقات المتجددة.