وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل راين ديلون، الذي يرافق وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في زيارة إلى العراق، ان “اكثر من 250” غارة استهدفت منطقة الرقة، معقل تنظيم “الدولة الاسلامية” الابرز في سوريا، خلال الاسبوع الماضي.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل نحو 170 مدنيا بينهم 60 طفلا خلال اسبوع في قصف جوي للتحالف على مناطق لا تزال في قبضة التنظيم المتطرف في مدينة الرقة. وبين هؤلاء 42 مدنيا قتلوا في غارات التحالف أول أمس الاثنين.
وقال ديلون غن التحالف “يأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد”، مشيرا الى أنه سيتم التحقيق في ملابساتها.
وينفي التحالف الدولي تعمده استهداف مدنيين، ويؤكد اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي ذلك في كل من العراق وسوريا.
وقدر التحالف في تقريره الشهري الأخير في غشت الحالي، أن “624 مدنيا على الأقل قتلوا بشكل غير متعمد في ضرباته” منذ بدء عملياته العسكرية في البلدين في صيف العام 2014.لكن منظمات حقوقية تقدر ان العدد اكبر بكثير.
ويدعم التحالف الدولي بغارات جوية ومستشارين على الأرض هجوم “قوات سوريا الديموقراطية” التي تشكل تحالفا فصائل كردية وعربية، المستمر منذ الاسبوع الاول من يونيو داخل مدينة الرقة.
وباتت “قوات سوريا الديموقراطية” تسيطر على نحو 60 في المئة من مدينة الرقة التي فر منها عشرات آلاف المدنيين.