أعلن وزير الداخلية الاسباني خوان ايناسيو زويدو اليوم السبت 19 غشت ان الخلية من 12 شخصا على الاقل التي تقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس قد “تم تفكيكها”.
وأضاف أن الشرطة لا تزال تبحث عن رجل يدعى يونس ابو يعقوب.
وقال الوزير في تصريح للصحافة ان المجموعة “تم تفكيكها”. وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس وثلاثة تم التعرف عليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قتلا في تفجير ألكنار.
وكان التحقيق في اعتداءي إسبانيا قد كشف خلية تضم حوالى 12 شخصا ونفذت الاعتداءين على عجل بعد فشل خطة اولى كان يمكن ان تسبب سقوط عدد اكبر من الضحايا. وقتل في هجوم برشلونة 13 شخصا بينما توفي شخص متأثرا بجروح اصيب بها في اعتداء كامبريلس. وادى الهجومان الى اصابة مائة شخص آخرين بجروح. وينتمي الضحايا الى 35 بلدا على الاقل.