فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنظم جمعية “شباب امساهل للتنمية”، ما بين 11 إلى 14 من الشهر الجاري، لقاءها التواصلي مع ساكنة دوار”بني امساهل” جماعة “أدرج” بإقليم صفرو، لتدارس العديد من القضايا التي تهم الحياة الاجتماعية والبيئية والثقافية وغيرها.
وقال بيدان محمد، رئيس “جمعية شباب امساهل للتنمية” إن الجمعيات بالمغرب، تعمل في إطار القوانين العامة المنظمة للحياة الاجتماعية ضمن المجتمع المدني، خاضعة لمقتضيات القانون الأساسي وقانونها الداخلي المحددين لتوجهها وموقعها وأهدافها وأنشطتها والتزاماتها وأنواع تعاملها ومعاملاتها تجاه مختلف الأطراف والمؤسسات والهيئات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمهنية.
وأشار في ذات السياق، أن الجمعية تعتبر أحد الدعائم الأساسية للتعاون والتواصل والتضامن والتكافل بين الأفراد والجماعات، من أجل تحقيق أهداف ثقافية واجتماعية ومهنية وغيرها محددة مسبقا ومعلن عنها، وتعتبر، ضمن العمل الجمعوي، دعامة أساسية للتنمية البشرية.
وأكد أن هذا اللقاء السنوي، يعتبر محطة مهمة لصلة الرحم بين مختلف مكونات الدوار، سواء المقيمين فيه أو القاطنين خارج المنطقة أو خارج الوطن.
وأشار إلى أن الجمعية سنت هذه السنة الحسنة بعدما تبين لها ان “مسقط الرأس” يعتبر أولوية بالنسبة لأعضاء الجمعية وللأجيال الصاعدة التي يجب أن تقتدي بالسلف من اجل استمرار الحركية الجمعوية في إطار من التضامن والتآزر مع ساكنة الدوار.
وفي هذا الإطار، قامت الجمعية، مند تأسيسها سنة 2016، بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والبيئية. كماقامت بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية لفائدة الأسر الفقيرة المعوزة بالمنطقة أيام فصل الشتاء والصيف، من ضمنها الحملات الطبية وتوزيع الألبسة والأفرشة وغيرها.
وتطمح الجمعية حسب رئيسها بيدان محمد، إلى خلق شراكات مع مختلف الفاعلين في الحقل الجمعوي وكذا السلطات المحلية والجهوية من أجل تعزيز وتكريس الأفق التضامني الإنساني والاجتماعي خاصة بالعالم القروي الذي يعرف مستوى من الهشاشة والفقر والعزلة والتهميش عبر خلق مشاريع تنموية مدرة للدخل لفائدة الساكنة، مثل توزيع الماعز والاغنام والاشجار على بعض الاسر الفقيرة المقصية.
ووجهة لجمعية في هذا الاطار دعوات الى السلطات المحلية لحضور مراسيم الافتنتاح السنوي لهذا اللقاء التواصلي الاجتماعي، منوهة في ذاات السياق بكل المجهودات التي تقدمها السلطات لفائدة الساكنة، خاصة تعميم الكهرباء الذي سيستفيد منه الدوار، بالإضافة إلى أن هناك دراسة تقنية قيد الدراسة للإيصال الماء إلى مختلف منازل الساكنة رغم صعوبة التدارس.
خلال هذا اللقاء التواصلي، سيتم تكريم العديد من الوجوه المحلية التي ساهمت في إشعاع الدوار، كفقيه الكتاب القرآني، وعون السلطة المتقاعد وبعض وجوه البر والإحسان الذين يقدمون خدمات جليلة للساكنة. بمشاركة فرق فلكلورية شعبية ” احيدوس”.