فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكد مسؤول بشركة “إم تي” التونسية أن المغني المغربي “حاتم عمور” أخل بالعقد الذي تم توقيعه بمدينة الدار البيضاء، في إطار الجولة الفنية التي اختارت الشركة أن يقوم بها في تونس وشملت 7 حفلات إضافة إلى سهرة خاصة.
وفي تصريح حصري لــ “أكورا” أكد “حميدة جراي” المسؤول عن الشركة التي تكفلت بجولته في تونس، أن “عمور” حصل على أزيد من 70 بالمائة من مستحقاته إضافة إلى شيك بنكي سلم لزوجته بصفتها مديرة أعماله، لكنها رفضته وطلبت أموالها “كاش” قبل الحفل الذي كان منتظرا إحياؤه أمس الأحد ضمن فعاليات مهرجان المنستير، قبل أن يرفض الصعود إلى المسرح في تصرف وصف بــ “الغير أخلاقي”، مضيفا أنه سيتوجه إلى القضاء للمطالبة بالتعويض واسترجاع أمواله التي حصل عليها “عمور” والتي لا تناسب ما اتفق عليه عن كل حفل خاصة وأن المغني المغربي أحيا 3 حفلات فقط من أصل 7 وحصل على مقابل مالي يعادل 5 حفلات.
وشدد “حميدة” على التزامه بالعقد الذي جمعه بالمغني المغربي، بالرغم من أن حفليه بمهرجاني صفاقس وقابس لم يحققا النجاح جماهيريا وهو الأمر الذي أثر على باقي المهرجانات التي اختارت إلغاء حفلاته تخوفا من تكرار فشل حفليه السابقين.
وأردف “حميدة” في ذات التصريح، أن “عمور” من حقه الحصول على مستحقاته كاملة، وأن الشركة التزمت بكل البنود، وكان بإمكانه أن يصعد المسرح وصرف الشيك يوم الاثنين احتراما للجمهور الذي حضر للاستمتاع بحفله.
وكان “عمور” قد التزم الصمت طيلة فترة تواجده بتونس، إلى أن فقد الأمل في أن يحقق حفله بمهرجان المنستير النجاح الكبير، خاصة وأنه علم أن 290 شخصا فقط اقتنى تذكرة حفله، وأن الباقي دخل عبر بطاقة الاشتراك، كما أن الحفل لم يتجاوز الحضور الجماهيري به الألف فقط وهو رقم ضعيف جدا، أحرج “عمور” وشعر بالخجل من فشل جولته، ليختار عدم الصعود ووضع فيديو يحافظ من خلاله على ماء وجهه أمام الجمهور، خاصة أنه أراد أن يعود إلى المغرب دون أن يواجه بأسئلة فشل جولته بتونس التي كانت ستلاحقه لا محالة.
تفاصيل أخرى عن الارقام وعدد مبيعات التذاكر ترقبوها قريبا على أكورا..