فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكد محمد أوناجم، بأن فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، سيأخذ مباراة مصيرية وحاسمة أمام الأهلي المصري، عن الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال إفريقيا، لأن الفوز سيحيي الآمال، وسيعيد الثقة للاعبين الذين ينتظرون الموعد لنيل الفوز الثاني بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ورفع الرصيد إلى ست نقاط، وتقليص الفارق عن نادي القرن، صاحب سبع نقاط، رفقة زيسكو الزامبي، والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي المرور إلى الدور الموالي، علما أن الهزيمتين الأخيرتين ساهمتا في التراجع، وحرمتا من التقدم في سبورة الترتيب العام، والخطوة الفاشلة مرادفة للخروج المبكر من المنافسة القارية، مما يعتبر إجحافا في حق مجموعة المدرب الحسين عموتة.
وأضاف أوناجم، بأن الوداد البيضاوي، مطالب بالفوز خلال المباريات الثلاث المتبقية، بغية رفع الرصيد إلى 12 نقطة، والانطلاقة بتخطي حاجز الأهلي المصري، في نزال صعب للطرفين، خاصة بالنسبة لعناصر القلعة الحمراء، لأنهم سيركضون خلف فوزهم الثاني بالقواعد، وتقليص الفارق عن طابور المقدمة، وإذكاء الحماس لنيل فوزين متتاليين سيعبدان الطريق نحو التأهل إلى الدور الموالي، علما أن الحصص التدريبية مرت في أجواء جيدة، وبدون مركب نقص، بقيادة الحسين عموتة، الذي طالب بضرورة التحرر من الضغط النفسي، ونسيان الهزائم الأخيرة، والتركيز على الموعد بحضور مجموعة تنعم بالخبرة القارية، من خلال استثمار المحاولات المتاحة، لهز شباك الخصم، وعدم التسرع، والإيمان بالقدرات إلى غاية الصافرة النهائية لحكم المواجهة، وتحصين مرمى زهير لعروبي، خوفا من تلقي أهداف عكسية مؤثرة.
وأعلن أوناجم، بأن الوداد البيضاوي، يتوفر على معطيات متعددة حول طريقة لعب الأهلي المصري، وعناصره المجربة، لأنه يعتبر منتخبا مصريا مصغرا، بدليل أنه يعتمد على اللياقة البدنية، وبناء العمليات من الخلف، والسرعة في التحول بالكرة من الخلف مرورا بوسط الميدان وصولا بالهجوم، والدقة في تنفيذ الكرات الثابتة، من خلال ضربات الأخطاء، والركنيات التي تجد رأس مهاجمين يجيدون التعامل بالكرة في مساحات ضيقة، مما يقلق راحة الفريق المغربي، الذي يعول على العلامة الكاملة، وربح الرهان، والتكفير عن الهزيمتين الأخيرتين، وإنعاش الحظوظ لبلوغ الدور الموالي، علما أن الدعم الجماهيري، والاستقبال بالقواعد، والطقوس الرمضانية، ستصب في خانة القلعة الحمراء.