ويتميز الدم البديل بكونه لا يتطلب تحديد فصيلة الدم في جسم المحتاج إليه كما أنه لا ينقل أي نوع من الأمراض التي تنتقل عدواها عن طريق الدم أحيانا.
كما يتيح هذا الاكتشاف الفريد من نوعه الإيفاء بالأغراض والوظائف التي يؤديها الدم في جسم الإنسان من خلال إيصال الأوكسجين للأنسجة وتحفيز الدم في حالة نقصه في الجسم.
وعن أهمية هذا الاكتشاف العلمي قالت أنا غونشاروفا، مديرة مركز البحوث العلمية في مدينة أوبنينسك الروسية، إن “لهذا المنتج الجديد العديد من المزايا مما مكنه من جذب اهتمام العديد من القطاعات، مؤكدة أنه سيتم توظيف هذا المنتج في مجال الطب العسكري”.
تجدر الإشارة إلى أنه في ظل الحاجة الماسة للدم في العمليات الجراحية لإنقاذ حياة المرضى أو المصابين لاسيما في مناطق المواجهات والأزمات، أصبحت فكرة الدم البديل حقيقة واقعية في طريقها لبعث الأمل في نفوس البشر.