agora.ma
يبدو الأمر اخطر من ذلك لأن “تيل كيل” بنشرها أخبار غير صحيحة تكون سقطت في الوحل، خاصة أنها تعمدت التأكيد على أن الدكتور بيهي كان من بين الكفاءات المغربية التي وشحها الملك محمد السادس، خلال سنة 2016، بوسام الكفاءة المهنية من الدرجة الثانية. فبالنسبة لتيل كيل، الأهم هو فضح هذا التوشيح وتبخيس مجهودات القائمين على اختيار لوائح بأسماء الكفاءات الوطنية المعنية بالتوشحيات والأوسمة.
كما أن تيل كيل، وحين تأكد لها وقوعها في الخطأ، لم تبادر إلى الإعتذار بالشكل المطلوب والمفروض، ما يؤكد أنه لا وجود لشيء اسمه الصحافة المستقلة والموضوعية، بل صحافة تأسس للحقد والضغينة والتبخيس.
في سياق متصل كتب موقع “أخبارنا” أن الموقع الإلكتروني هيسبريس، أورد أن الدكتور المغربي المقيم بريطانيا، محمد عزيز بيهي، فند ما نشر على صفحات مجلة “تيل كيل” حول كونه مجرّد عامل بيتزا، مستغربا بشدة “هذا الخبر الغريب الذي لا يستند إلى أي دليل”.
وقال بيهي، في اتصال هاتفي وفق ما نقلته” هسبريس”، إن ما حدث أثر فيه كثيرا، وزاد موضحا: “لا أفهم كيف يتم تصديق ونشر أكاذيب كهذه روجها حاقدٌ ما دون إيراد دليل واحد؟.. بهذه البساطة يتم نشر تهم في حقّ شخص ما لمجرد أن أحدهم قالها..ألا يفترض الاتصال بي للتأكد من حقيقة الأمر؟”.
وحسب المصدر نفسه، فقد كشف الدكتور عزيز بيهي عن الوثائق التي تثبت مسار دراسته، وحصوله على دكتوراه في تخصص المسالك البولية من جامعة “ستافروبول” الروسية، إضافة إلى رسالة من وزارة التعليم العالي سنة 2002 تعرض من خلالها توظيفه بأحد المراكز الاستشفائية بالمملكة؛ وهو الأمر الذي لم يستجب له لإكراهات عملية أخرى.
وعن حقيقة اشتغاله بمحل بيتزا، أجاب الدكتور المغربي ساخرا: “الله يهديك شمن بيتزا..هادشي كامل كذوب وغير معقول”.