دعا وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، اليوم الجمعة، إلى بلورة كل الالتزامات والمبادرات التي أطلقتها الدول والفاعلون غير الحكوميين على أرض الواقع، لتمويل مشاريع مكافحة التغير المناخي.
تصريحات مزوار، وهو رئيس المؤتمر الـ 22 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، جاء بعد ترؤسه الاجتماع الأول الذي عقد في العاصمة الرباط، للأطراف في اتفاق باريس، واجتماع مكتب مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، والاجتماع الـ 12 للأطراف في بروتوكول كيوتو.
وقال مزوار “لا يمكننا إنجاز مشاريع من دون الوفاء بالالتزامات المالية”.
وتابع “الرئاسة المغربية تواكب دولة جزر فيجي، في تحضيراتها للقمة التي ستنظم في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة بون بألمانيا”.
من جانبها، قالت باتريسيا اسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “نحن واثقون بأن الرئاسة المغربية ستساهم في تنظيم قمة ناجحة في بون”.
وأعربت عن أملها بأن “تسجل قمة بون مشاركة واسعة ومكثفة للفاعلين غير الحكوميين في مجال المناخ”.
ووقعت دول العالم في 2015، اتفاق باريس بشأن المناخ وهو اتفاق ملزم قانونياً، يهدف إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي، المسبب الرئيس للتغير المناخي، وتوفير مبلغ 100 مليار دولار أمريكي سنوياً للدول النامية التي تأثرت بفعل التغير المناخي.