بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنان المرحوم محمد حسن الجندي، الذي انتقل إلى عفو الله أمس السبت 25 فبراير بمدينة مراكش.
وأعرب الملك محمد السادس، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الفقيد، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولجميع أصدقائه ومحبيه، ولأسرته الفنية الكبيرة، عن أحر التعازي وصادق المواساة “في فقدان أحد عمالقة الحركة الفنية المغربية، الذي رحل إلى دار البقاء بعد مشوار حافل بالأعمال الإبداعية المسرحية، والتلفزيونية، والسينمائية، التي أثرت الرصيد الفني المغربي والعربي، وأكسبت الراحل تقدير ومحبة جمهور عريض داخل الوطن وخارجه”.
ومما جاء في هذه البرقية “و إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين ما كان يتحلى به الفقيد المبرور من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بأهداب العرش العلوي المجيد، لنسأل العلي القدير أن يجزي الراحل خير الجزاء وأوفاه عما قدمه من جليل الأعمال، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.