أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن عناصر الشرطة الوطنية أوقفت، اليوم الثلاثاء بلاس بالماس، مواطنا مغربيا بتهمة تمجيده الإرهاب ودعم عنف تنظيم “داعش” الارهابي.
وأوضح بلاغ للمصدر ذاته أن الشخص الموقوف، ويبلغ من العمر 33 سنة، أظهر “تطرفا متزايدا وعبر عن دعمه للعنف الذي يمارسه تنظيم “داعش” الإرهابي، وكراهيته للثقافة الغربية، كما أظهر عزمه الأكيد على تنفيذ هجوم إرهابي كبير”.
وتابع البلاغ أن الموقوف، المقيم بشكل غير قانوني في إسبانيا، شكل “تهديدا محتملا للأمن القومي، بعد أن أظهر عزمه تنفيذ هجوم إرهابي كبير”، مضيفا أن تطرف المواطن المغربي، الذي كان موضوع تحقيق منذ 2012، تسارع مؤخرا، وأنه فرض على أفراد أسرته سلوك أصوليا.
كما كشف تحقيق المصالح الأمنية الإسبانية أن الشخص الموقوف طور نشاطا مكثفا على شبكات التواصل الاجتماعي، التي نشر بها محتويات ذات طابع جهادي وتدعم تنظيم “داعش”، لاسيما عبر تبادل “فيديوهات عنيفة وتشيد بالاستشهاد”.
وتابع أن الشخص المقبوض عليه، الذي أيد صراحة ارتكاب هجمات إرهابية، نشر على شبكة الانترنيت صورا “مع زوجته وابنه وهو يشهر أسلحة بيضاء”، مشيرا إلى أن العملية، التي لا زالت مفتوحة، جرت بدعم من جهاز المخابرات الإسبانية.
يذكر أن مصالح الأمن الاسبانية ألقت القبض على ما مجموعه 187 مشتبه بهم إرهابيون، وذلك منذ تفعيل مستوى التأهب من الدرجة الرابعة ضد الإرهاب في سنة 2015.