ثم ألا ينطبق ما سبق قوله على البوليميك الكلامي الدائر هذه الأيام بين بعض مناضلي حزب التجمع الوطنى للأحرار، في صيغته الجديدة، وبين أحد المحللين السياسيين، القائد لحملة تخلي البرلمانيين عن أجورهم الخاصة بالاشهر التي لم يشتغل فيها البرلمان، والتخلي أيضا عن المبالغ المالية الخاصة بتقاعدهم؟
“اغراس اغراس”… هي أيضا ضد الرأي الإنطباعي وفرضه على أساس أنه تحليل سياسي
- أكورا بريس
- 5 فبراير، 2017
- 0 minute read
فيبدو أن هذا المحلل السياسي أصر على إسقاط عنوان هذه الحملة على أحد اهم شعارات حزب التجمع الوطنى للأحرار “اغراس اغراس”، داعيا رئيس الحزب المذكور إلى دعوة برلمانييه للتخلي عن أجورهم بالشكل المشار اليه.
شخصيا سبق لي أن كتبت رأيي في موضوع الحملة إياها من خلال تدوينة على الفيسبوك جاء فيها: “هادشي ديال المطالبة بتخلي الوزراء والبرلمانيين عن أجورهم أو تقاعدهم أو بعضا منها. .في تقديري مجرد مزايدات و”تعمار الشوارج” ..الدافع المادي والمركز الإجتماعي والاعتباري يجب أن يبقوا محفزين للمشاركة في العمل السياسي..”.
/ح.ي /