و ذلك في صفقة مقايضة بينه وبين عبد الكبير الوادي، لاعب الرجاء الذي وضعه فاخر ضمن لائحة انتقالاته.
واتفق مسؤولو الرجاء مع الجيش على أداء كل فريق لنصف منحة توقيع أنور، إذ سيؤدي الفريق العسكري مبلغ 60 مليون وسيؤدي الرجاء مبلغا مماثلا، على اعتبار أن العقد الذي يربطه بالفريق العسكري يحدد منحة توقيعه في 120 مليون سنتيم.
واشترط أنور على سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء الرياضي، منحه مبلغ 30 مليون سنتيم قبل توقيع العقد، لضمان جزء من منحة توقيعه على اعتبار أن الرجاء يعاني من أزمة مالية خانقة.
وحصل اللاعب على شيك بقيمة 30 مليون سنتيم، على أن يحصل على نصف الثاني من المبلغ على ثلاث دفاعات 10 مليون سنتيم في كل دفعة.
وكان اللاعب مترددا في التوقيع للرجاء تخوفا من عدم الحصول على مستحقاته المالية العالقة ما دفعه إلى طلب الحصول على نصف المبلغ الذي سيستلمه من الرجاء قبل توقيع العقد.
يشار إلى أن يوسف أنور هو ثالث لاعب يوقع للرجاء بعد عمر المنصوري، واللاعب هيلاري مومي، الذي يعتبر رابع لاعب أجنبي ينضم للفريق الأخضر.