ارتفع عدد المتظاهرين في أنحاء الولايات المتحدة إلى مئات الآلاف السبت (21 يناير 2017) تلبية للدعوة إلى مسيرة مؤيدة لحقوق المرأة تزامناً مع أول أيام رئاسة دونالد ترامب. وشهدت واشنطن أكبر تظاهرة حيث قال نائب عمدة المدينة، كيفن دوناهيو، أن المنظمين رفعوا توقعاتهم لأعداد المشاركين من 200 إلف إلى نصف مليون مع استمرار تدفق المحتجين إلى شوارع المدينة. وضاق مترو العاصمة صباحاً بنساء يعتمرن قبعات زهرية تحولت رمزاً لمعارضة ترامب.
وخرجت تظاهرات مماثلة في بوسطن ونيويورك ودنفر وشيكاغو حيث قالت الشرطة أنها تتعامل مع “حشد كبير”. وشارك نجوم من هوليوود ومن عالم الفن والغناء في أميركا في التظاهرة، ونقل موقع سي أن أن كلمات لفنانين ومخرجين من بينهم المطربة اليشا كيز ونجمة هوليود سكارليت يوهانسون وكذلك المخرج الأميركي المعروف مايكل مور. وفي برلين، نظم مئات الأشخاص مظاهرة تنادي بحقوق النساء أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الألمانية.
وجرى تنظيم مسيرة التضامن مع مسيرة واشنطن الكبرى من جانب “الديمقراطيين في الخارج”، الفرع الرسمي للحزب الديمقراطي للمواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج، بحسب الشرطة الألمانية. وردد المتظاهرون هتاف “لا عدالة ، لا سلام”. كما حدثت مظاهرات مماثلة في كل من روما وباريس ونيروبي وطوكيو ومدن هندية. أما في العاصمة البريطانية، لندن، فقد وصل عدد المحتجات والمحتجيين إلى 100 ألف.
وفي نيوزيلندا، خرج مئات من السكان المحليين والمغتربين الأمريكيين إلى الشوارع في عدة مدن اليوم السبت، في مسيرة نسائية بعنوان “مسيرة نسائية صوب واشنطن” في تحرك عالمي احتجاجا على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 1000 من النساء والرجال والأطفال شاركوا في مسيرتين في أكبر مدن البلاد أوكلاند وولنجتون.