ويتعلق الأمر بمغربي يدعى “علي. ب”، 28 عاما، كان مقررا ترحيله على متن طائرة كانت ستقلع بعد عصر أمس الاثنين نحو الدار البيضاء.
ويعد المهاجر المغربي المستخدم في واحدة من شركات النقل، فرنسي المولد ويتوفر على بطاقة التعريف بالجمهورية، لكن إجراء إداريا أسفر عن قرار ترحيله من البلاد، وفق الصحيفة الجهوية “Sud- Ouest“.
وفيما جاء دركيون إلى منزل المعني بالأمر لمرافقته نحو المطار وإركابه طائرة متوجهة نحو الدار البيضاء. وقف في وجوههم فرنسيون خاضوا وقفة احتجاجية للحيلولة دون تنفيذ أمر الترحيل، وهو ما تم بالفعل.
ويخوض داعمو المهاجر المغربي تحديا أمام السلطات الفرنسية، التي استجابت مكرهة لقرار عدم الترحيل على أن تتم مراجعة ملفه وتحديد الخطوات التي ستتخذ في هذا الصدد فيما بعد.
ويقود الحملة التضامنية، “روني فيكنموري” العمدة السابق لبلدة “باربيزيو”، وجمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين بتنسيق مع العمادة الحالية برئاسة العمدة “أندري مورايون”.