عبد العزيز خمال
يدخل فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، المرحلة الإعدادية الثانية، استعدادا لإياب البطولة الوطنية الاحترافية، يوم (الاثنين) المقبل، حيث سيكثف من حصصه التدريبية، بالملعب البلدي بزيان، تأهبا لديربي الجهة الثاني على التوالي، وسيجمعه بشباب قصبة تادلة، متم الأسبوع المقبل، خارج القواعد، وسينهمك سمير يعيش، في تصحيح الأوضاع، وترميم الصفوف، وتحرير اللاعبين من ضغط النتيجة السلبية الأخيرة، أمام أولمبيك خريبكة، تزامنا مع الدورة الخامسة عشرة، بهدف عبد العالي عبوبي، من ضربة خطأ استقرت في شباك مروان فخر، (د93)، لتحصد المجموعة خسارتها السادسة هذا الموسم.
ويعول الطاقم التقني على فترة توقف البطولة الوطنية الاحترافية، للتحضير بشكل جيد ومتكامل لمرحلة الإياب، تمهيدا للظفر بالنتائج الإيجابية، وتسلق درجات سلم الترتيب العام، وتفادي العودة السريعة إلى دوري الدرجة الثانية، خوفا من تكرار سيناريو الموسم قبل الماضي، حيث كان المقام سريعا بالبطولة الوطنية الاحترافية، وسيبرمج سمير يعيش، بعض المباريات الإعدادية مع فرق الجهة، بغية العودة إلى التنافسية، والتخلص من فترة الراحة التي تستغرق ثمانية أيام، كما أن المناسبة ستعرف حضور أسماء معنية بالتوقيع في كشوفات شباب أطلس خنيفرة، وحددها في ثلاثة، شريطة أن تكون أحسن مما يتوفر عليه ممثل زيان، أو في نفس مستوى التركيبة البشرية الحالية.
وفي سياق متصل، باتت أيام المالي مامادو سيديبي، معدودة مع شباب أطلس خنيفرة، والذي فشل في إقناع سمير يعيش، خاصة عندما اعتمد عليه كبديل أمام أولمبيك خريبكة، حيث دخل مكان عبد المولى الهردومي، (د76)، بدليل أنه تعرض للانتقاد الشديد من طرف مدربه الحالي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة، ووصفه بانه لم يقدم الإضافة، كقائد للخط الأمامي، علما أن اللاعب حمل ألوان “لوصيكا” خلال ثلاثة مواسم، ليغادر مستهل هذا الموسمن حيث انضم للمغرب التطواني، لكن المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، سرعان ما عجل برحيله، حيث لمس فيه التواضع، وعدم مقدرته على التألق رفقة “الماط”، مما جعله يستنجد في آخر أيام “الميركاتو” الصيفي، بفريق زيان، في عهد الربان السابق محمد بوطهير، الذي يقود حاليا الرشاد البرنوصي.