عبد العزيز خمال
أكد المدرب هشام الإدريسي، بأن فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، انهار خلال الجولة الثانية أمام النادي القنيطري، ليتلقى ثلاثية قوية، في ختام منافسات مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، بالملعب البلدي، في موعد أقيم أول أمس (الأحد)، حيث تضاعفت الهموم والمشاكل بعد تلقي هدف مبكر في مستهل الشق الثاني من التباري، عن طريق حمزة غطاس، (د49)، والذي استغل هفوة دفاعية ليزور شباك الحارس سفيان نمير، في غياب الرسمي محمد صخرة، المصاب، علما أن مجموعته قاومت بشتى الطرق للعودة في النتيجة، وكانت قريبة من تحقيق الهدف المنشود في الأنفاس الأخيرة، عن طريق إدريس الإدريسي، لكن صافرة الحكم جلال جيد، حالت دون بلوغ الهدف المنشود.
وأضاف الإدريسي، بأن شباب قصبة تادلة، انطلق بشكل جيد في بداية المواجهة، بدليل أنه كان سباقا لهز شباك علي لكروني، بواسطة المهدي الدغوغي، (د34)، مما جعل الشك يدب لأوصال لاعبي “الكاك”، لتتواصل الصحوة التي كانت ستسفر عن أهداف مضاعفة عن طريق عثمان البناي، وأيضا مسجل هدف التقدم، حيث استمر مسلسل إهدار الفرص السانحة للتسجيل في كثير من المناسبات، قبل أن تنقلب الموازين خلال فصول الجولة الثانية، والتي جادت بثلاثية، فاقمت الوضع، وزادت عناصره ضغوطا نفسية لا تطاق، لأنه من الصعب أن تنهي الشق الأول من التباري بفوز معنوي، وبمستويات محترمة، وتتقبل الهزيمة المحبطة خلال الخمسة والأربعون دقيقة الموالية، في انتظار استغلال فترة توقف البطولة الوطنية الاحترافية، لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
وأبرز الإدريسي، بأن شباب قصبة تادلة، سيعول على تركيبته البشرية الحالية، ولن يستقدم أي لاعب مجرب في فترة التعاقدات الشتوية الحالية، في غياب موارد مالية، وعدم تواجد أسماء جاهزة لتقديم القيمة المضافة، والرفع من الإيقاع، والخروج من دوامة النتائج السلبية التي عجلت باحتلال المرتبة ما قبل الأخيرة، بثلاثة عشرة نقطة، مما يعني بأنه سيركز اهتمامه على العناصر المتوفرة، رغم محدوديتها، وفي غياب لاعبين بدلاء بدكة الاحتياط، بدليل أن مجموعته أصبح يعرفها الجميع، ومحفوظة في ذاكرة كل المنافسين، في غياب تعدد قطع الغيار البشرية، ومواصلة المسير بدون أجانب، علما أن الهزيمة أمام النادي القنيطري كانت مستحقة للوجه المشرف الذي قدمه، رغم التغييرات التي أقدم عليها، والتي جادت بالهدف الثاني بواسطة إدريس الإدريسي، (د85).