وحسب ذات البلاغ، فإن التحريات الأولية كشفت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات “داعش” بالساحة السورية العراقية أو بفرعه بليبيا، قبل أن يقرروا إعلان “الجهاد” بالمغرب تنفيذا لتعليمات قادة هذا التنظيم الإرهابي.
وجاء في البلاغ: “… في هذا الإطار، كشفت المتابعة الأمنية مدى الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها التنظيم الإرهابي السالف الذكر، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة، بعدما قام بعض المشتبه فيهم بعمليات مراقبة وترصد لأهداف حساسة بمدينة تطوان تحضيرا لاستهدافها في مخططهم التخريبي.“
في نفس السياق، أشار بلاغ الداخلية إلى أن المشتبه فيهم كانوا يقومون بتداريب شبه عسكرية بالغابات المجاورة لمدينة تطوان من أجل الرفع من جاهزيتهم القتالية.
هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة.