أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ اليوم الأربعاء (28 سبتمبر 2016) أن نحو 32 ألف شخص أوقفوا قيد التحقيق في محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليوز في تركيا ونسبتها أنقرة إلى الداعية فتح الله غولن. وقال بوزداغ لشبكة التلفزيون “ان تي في”: “منذ 15 يوليوز فتحت تحقيقات حول نحو سبعين ألف شخص، تم توقيف 32 ألفا منهم”.
وأشار إلى “احتمال القيام بتوقيفات أخرى” وكذلك إلى إمكانية “الإفراج عن بعض الأشخاص الموقوفين مع وضعهم تحت مراقبة القضاء أو إطلاق سراح آخرين بالكامل” بدون توجيه أي اتهامات إليهم. وردا على سؤال عن محاكمة الموقوفين، قال بوزداغ إنه “لا يعرف في الواقع كيف ستنظم هذه المحاكمات”. وتتهم السلطات التركية فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 يوليوز وقتل فيه 270 شخصا وجرح آلاف آخرون.
وينفي غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة أي تورط له. وغداة المحاولة الانقلابية شنت السلطات التركية حملة تطهير شملت عددا من أجهزة الدولة بما فيها الجيش وقطاع التعليم والإعلام. وطالت هذه الحملة للمرة الأولى جهاز الاستخبارات أمس الثلاثاء حيث أقالت السلطات 87 عنصرا من هذا الجهاز للاشتباه بارتباطهم بجماعة فتح الله غولن.