قامت اللجنة الطبية التابعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفحص ومراقبة الملفات الطبية لـ1050 لاعبا في الفترة الفاصلة ما بين فاتح دجنبر 2015 و 19 شتنبر الجاري بعد قرار الهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة الوطنية بعدم تأهيل أي لاعب لا يتوفر على ملف طبي.
وقامت اللجنة ذاتها بعقد لقاءات للتوعية والتحسيس بخطورة تعاطي المواد المنشطة المحظورة، والتي عرفت حضور 1995 شخصا أغلبهم لاعبون ينتمون إلى 11 فريقا من البطولة الاحترافية و14 فريقا من القسم الثاني إلى جانب الحكام المكلفين بإدارة مباريات الصفوة، على أن تكون الخطوة المقبلة هي الشروع بعد بضعة أسابيع في عملية أخذ العينات من لاعبي الفرق المتبارية,
من أجل التأكد من خلوها من آثار المواد المنشطة، حيث سيتم إرسالها إلى أحد المختبرات الأوروبية المعتمدة من طرف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا