أكورا بريس نفض نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا الغبار عن نفسه في ظل لعبه لفترة قليلة وفاز على البريطاني غير المصنف كايل إدموند 6-2 و6-1 و6-4 ليبلغ دور الثمانية في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس يوم الأحد.
واجتاز ديوكوفيتش الدور الثاني بعد انسحاب منافسه التشيكي ييري فيسيلي بسبب الإصابة وكان متقدما 4-2 في مباراته بالدور الثالث عندما انسحب أيضا منافسه الروسي ميخائيل يوجني لتمر بذلك ستة أيام على آخر مباراة كاملة خاضها اللاعب الصربي المتميز.
وتدرب ديوكوفيتش طويلا لتعويض نقص فترات اللعب لكنه استعاد الكثير من تألقه وتلاعب بمنافسه البريطاني بسلسلة من الضربات المتنوعة والكرات الساقطة والكرات القصيرة وغيرها.
وقال ديوكوفيتش بعد الفوز “انتابني شعور رائع بخوض المباراة. لم ألعب الكثير من التنس. كانت الضربات من الخط الخلفي والأمامية والخلفية رائعة جدا. أعتقد هذا أكثر ما أسعدني.”
وبعد الفوز بسهولة بأول مجموعتين تراجع أداء ديوكوفيتش بعض الشيء وتعادل 4-4 مع إدموند في المجموعة الثالثة قبل أن يحسم اللقاء ويتقدم في آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام.
وخلال المباراة تلقى ديوكوفيتش بعض المساعدة الصحية بسبب إصابة قديمة في المعصم ربما لعبت دورا في خروجه مبكرا من بطولة ويمبلدون وهو ما حدث أيضا في مباراته في الدور الأول في فلاشينج ميدوز.
وأضاف ديوكوفيتش “بدنيا أشعر أنني في حالة رائعة حاليا وذهنيا أيضا. وأنا متحمس كثيرا بعد تأهلي لدور الثمانية.”
وعن المواجهة قال إدموند المولود في جنوب افريقيا “استمتعت بالتجربة.. بالتأكيد كانت مباراة صعبة لكني تعلمت الكثير منها.”
