كتبت/ خديجة بــراق
كعادته اختار المغني المغربي “أحمد شوقي” الهروب بدلا من مواجهة نساء ورجال الإعلام، على هامش الحفل الذي احتضنه قصر الأنوار، السبت الماضي، وعرف مشاركة العديد من الأسماء: نجاة رجوي، سلمى رشيد والفكاهي إيكو.
وجاء هروب شوقي خوفا من مواجهته بالأسئلة التي تخص تكهرب علاقته بالمنتج والموزع العالمي “نادر الخياط” الشهير بــ “ريدوان”، الذي كان سببا في ظهوره بالرغم من صوته المتواضع والذي يظهر تواضعه خلال حفلاته الحية، أو كما حدث عند مشاركته ببرنامج “تغريدة” حيث ظهر ارتباكه في أكثر من مناسبة وخاصة في الأغنية التي جمعته والفنانة “دنيا باطما” التي أبان أداؤها عن ضعف أدائه الشديد.
ويثير “شوقي” وعدد من الفنانين، التساؤلات حول علاقتهم بالإعلام، حيث يفتحون باب التواصل عند صدور جديدهم أو في موعد حفلاتهم لغرض الدعاية، ثم يديرون ظهورهم له متى أرادوا، في غياب تام لمعايير الاحترافية لديهم.