شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

هذا ما يجب ان يكون… وإن جُعنا وضُربنا وظُلمنا

هناك من يرى أن الإنتخابات لعبة سياسية بين الأحزاب تنتهي في نهاية المطاف لصالح الملك وعائلته ومحيطه الخاص. أصحاب هذا الرأي يستعيرون تعابير فضفاضة غريبة في غالب الأحيان، وفي أحيان أخرى يطلقون عبارات خام/غير مصفاة / يرجع أصلها إلى مطبخ البيت الأبيض، وبما أنها غير مصفاة فانها لا تؤدي الدور الذي يريده البيت الأبيض نفسه.
وهناك من يرى أن السلطة لا تستقيم إلا إذا كان كل وزراء الحكومة تحت الأمر الفعلي لرئيس الحكومة، منه ينطلقون وإليه يعودون ليضعوا الحساب بين يديه، عوض وضعه بين يدي الملك.
طبعا، أصحاب هذا الرأي يعنون وزارة الداخلية بوزيريها، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبطريقة أو بأخرى وزارة الخارجية، رغم أن من يرأسها هو السيد صلاح الدين مزوار، رئيس حزب مكون أساسي لاغلبية حكومة السيد عبد الإله بنكيران.
أصحاب هذا الرأي يبتعدون عن الإشارة إلى وزارة العدل، لأنهم يعلمون أن الدولة ورئيس الحكومة وجدا الرجل المناسب في المكان المناسب. للأسف الدولة وبنكيران فشلا في اختيار امحند العنصر وزيرا للداخلية. طبعا المشكل لم يكن في شخص العنصر، المشكل كامن في طبيعة مطبخ وزارة الداخلية.
أصحاب هذا الرأي يقترضون بإتقان تعابير وخطط البيت الأبيض، وبعضا من تعابير وتوجهات بلاد “البيغ بين” ويصرون على إسقاطها على نظام الحكم في المغرب.
لم يعد يخف على أحد أن البيت الأبيض وحلفائه الغربيين الحقيقيين، يستعمل كل الطرق ويصرف الكثير من الأموال عبر منظمات وجمعيات، بهدف التأثير إعلاميا على النخب السياسية والحقوقية العربية والإسلامية. ويبقى الهدف الاستراتيجي بالنسبة للبيت الأبيض هو إقناع هذه النخب، عبر سماسرته الإعلاميين والمثقفين والحقوقيين، بالمطالبة بتغيير نظام الحكم في العالم الإسلامي.
طبعا هذا النوع من السماسرة المحترمين، انتعش كثيرا خلال احداث “الدم العربي”، وهي الأحداث التي اكتشفت حقيقة ورود البيت الأبيض، ورود الديمقراطية والحرية. ..
نظام الحكم في المغرب، نظام ملكي يسود ويحكم، ويختار الطريقة التي تتم بها مشاركته في تسيير شؤون البلاد، ويختار الوزراء المناسبين في مناصب بعينها، ويختار البطانة التي تحيط به. هذه هي تعابير الحكم في الإسلام.
وجب انتقاد هذا الحكم كما هو، ودعوته إلى المزيد من العدل والعدالة الاجتماعية.
الملك هو ولي امر امة المغرب /رئيس الدولة بتعبير البيت الابيض/. الدولة هي لكل المغاربة مسلمين وأصحاب ذمم. الملك هو أمير المؤمنين بالمغرب، وهو لقب أي سلطان مسلم يتولى أمر أمة مسلمة، وهو أيضا أمير المؤمنين من أصحاب الذمم فيها.
لقب أمير المؤمنين أطلقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نفسه لأنه رفض لقب خليفة رسول الله أبو بكر الصديق، فهل كان كل المؤمنين في عهد عمر صالحين محسنين مخلصين متقين؟ وهل فرض عمر أن يكون الأمير مثله وإلا ترفض امارته؟
لقب أمير المؤمنين لا علاقة له بأعلى درجات الإيمان : الصلاح /الاحسان/التقوى /الإخلاص.
قال تعالى : “ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا. ”
ما يعني ان هناك مؤمنين لا يعملون الصالحات. بمعنى أن هناك مؤمنين فاسقين، عاصين، ظالمين. ..لكنهم مؤمنون.
هذا ما يجب ان يكون، وإن جعنا وضربنا وظلمنا.
/ ح.ي /

https://www.facebook.com/hyazzi

http://<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fhyazzi%2Fposts%2F1104956522915470&width=500″ width=”500″ height=”281″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowTransparency=”true”></iframe>

 

Read Previous

الزعيم يضع القدم الأولى في ربع نهائي العرش بعد رباعية الحسيمة

Read Next

برقية تعزية من الملك محمد السادس إلى رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكستاني إثر وفاة رئيس البلاد