ندّد حزب الاتحاد الدستوري بظهور اسم عبد الرحمن الحرفي ضمن لائحة العدالة والتنمية في المقاطعة الانتخابية سيدي قاسم مع الإشارة إلى أن الحرفي-برلماني سابق- يعتبر حاليا المنتخب المحلي والمنسق الإقليمي ا باسم الاتحاد الدستوري، حيث يَعتبر حزب الحصان هذا العمل ضربا في الأخلاقيات وخرقا كبيرا لمبدأ النزاهة في الانتخابات. ويشير حزب الاتحاد الدستوري أن ابن عبد الرحمان الحرفي، يوسف الحرفي هو نائب برلماني بنفس المنطقة عن حزب الاتحاد الدستوري، وأن عائلة الحرفي تنتمي للاتحاد الدستوري منذ سنة 2007، كما ربط حزب الاتحاد الدستوري هذا الفعل بما قام به حزب العدالة والتنمية بمقاطعة كيليز بمراكش حين منح التزكية للداعية التكفيري حماد القباج ووضعه على رأس اللائحة.
وفي بلاغ له، يشير حزب الاتحاد الدستوري أن عملية “جر” عبد الرحمان الحرفي إلى العدالة والتنمية جاءت بناء على ضغوطات مارسها عليه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بمباركة من وزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح، الذي وعد الحرفي بتسليمه رخصة استغلال في عملية تجارية لم يتم تحديد طبيعتها بعد، مشيرا إلى أن البيجيدي لا يذخر جهدا في لعب أوراق الضغط على المرشحين لاستمالتهم إلى صفوفه.
وأمام هذا الوضع، يعبّر حزب الحصان بشكل كبير عن قلقه من الممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية خلال هذه الاستحقاقات، حيث أنه يضرب جميع القيم عرض الحائط، بل إن عبد الإله بنكيران يطبق مقولة “ضربني وبكى وسبقني وشكى”، بما أنه تحدث في وقت سابق عن تدخل أطراف أخرى في الحياة الحزبية دون أن يجرؤ على تسمية هذه الأطراف.