اعتبر أخصائي أوروبي بارز في علاج سرطان الجلد أن لباس السباحة الإسلامي النسائي “بوركيني” المثار حوله جدل سياسي واسع النطاق خاصة في فرنسا، يعد وسيلة ناجعة للوقاية من سرطان الجلد.
وقال كلاوس جرابه، رئيس الجمعية الأوروبية المعنية بتشخيص أورام الجلد الخبيثة وعلاجها، إنه نظرا لأن هناك دراسة أثبتت أن تأثير كريمات الوقاية من أشعة الشمس يظل محدودا، لذا فإن مثل هذا الرداء يعد الوسيلة الأمثل لحماية الجلد، مؤكدا “أن البديل المتصور هو البوركيني”.
وأوضح جرابه أن زي البوركيني تم تطويره في الأساس من جانب سيدة أسترالية، حيث يرتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد في أستراليا بشكل كبير للغاية.
وأشار إلى أن 50 بالمئة من إنتاج زي البوركيني لا يتم شراؤه من جانب سيدات مسلمات.