أكد رئيس لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، أن التشكيك في مصداقية أعضاء هذه اللجنة أو عملهم، “هو استهداف وتشويش على هذا الحدث الهام الذي ستحتضنه بلادنا يوم السابع من نونبر المقبل”.
واعتبر مزوار، في بيان حقيقة ، اليوم الجمعة 02 شتنبر، ردا على مقال نشرته إحدى الصحف اليومية أمس الخميس ، أن “إقحام رئيس كوب22 في قضايا انتخابوية وتصفية حسابات رخيصة كما تعكسها خلفيات المقال وتوقيته ومضمونه ، فيه تجن واضح وإساءة للحدث في حد ذاته، قبل أن يمس وزير الشؤون الخارجية بصفته وشخصه “.
وتابع أن المقال المنشور “مليء بالافتراءات والأكاذيب والاتهامات الخطيرة، غير المبنية على أساس، تستهدف السيد صلاح الدين مزوار بصفته وزيرا للخارجية والتعاون ورئيسا لكوب 22 ، كما تستهدف أفراد أسرته”.
وذكر البيان أن هذه “هي المرة الثانية خلال أقل من شهر، التي يقوم فيها صاحب المقال بتدبيج مقال موجه وملغوم ، فيه تجريح مباشر للسيد صلاح الدين مزوار واستهدافه عن قصد وبشكل فج”.
وشدد على أن الأمر يتعلق ب “اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة وموجهة لغاية مقصودة ، خلال هذه الظرفية الانتخابية”. وعبر البيان عن الاستغراب لاتهام صاحب المقال لوزير الشؤون الخارجية و التعاون باستغلال الزيارة الملكية للهند لإبرام صفقات دون دليل أو برهان، معربا عن الأسف لأسلوب “الابتزاز وخدمة الأجندات والتحامل على الناس واستهداف أسرهم دون وجه حق عوض الالتزام برسالة الإعلام الوطني الذي يخدم المصالح العليا للبلاد و يلعب دوره في إرساء أسس الديمقراطية و الشفافية والنزاهة”.
وذكر البيان أن “رئيس كوب 22 يمثل بلاده وصفته هي أممية ، كما أن لجنة كوب22 ،التي تعمل تحت إشراف مباشر لصاحب الجلالة أيده الله ونصره ، الذي عين أعضاءها بمن فيهم الرئيس، تبقى اختصاصات ومهام كل مكوناتها واضحة”.
وخلص البيان إلى أن اتهام زوجة السيد مزوار ب “تنظيم لقاءات” مع مسؤولين أفارقة لأغراض تجارية عبر الإعداد لهذا الحدث العالمي الذي سيحتضنه المغرب “هي اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة وموجهة لغاية مقصودة خلال هذه الظرفية الانتخابية“.