شريط الأخبار :

بوريطة في منتدى تحالف الحضارات: تحت قيادة جلالة الملك لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار بل جسده على أرض الواقع

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني المغربي كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ بمنطقة الساحل

برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس ‘بنما’ على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة

الأمم المتحدة: انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

بيان أحمد الشرعي رئيس المؤسسة الاعلامية ‘كلوبال ميديا هولدينغ’ عقب ‘الفتوى’ التحريضة للأمانة العامة لحزب ابن كيران

الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا

نص الرسالة الملكية التاريخية الموجهة الى القمة 27 للاتحاد الافريقي

تعد الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى القمة ال 27 للاتحاد الإفريقي التي تنعقد بالعاصمة الرواندية كيغالي تاريخية على أكثر من مستوى

فمن خلال حمولتها الرفيعة، وضع جلالة الملك الاتحاد أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية والمعنوية لتصحيح خطأ تاريخي، وتجاوز قيود أقلية سائرة في التراجع، والتي تأخذ القارة برمتها رهينة.

وعلى الاتحاد الافريقي استخلاص العبر الحكيمة من الدعم الراسخ الذي يحظى به مقترح الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، من قبل المجموعة الدولية. إذ لا يمكن للاتحاد أن يتجاهل تفوق المبادرة المغربية، كما تدل على ذلك القرارات الوجيهة لمجلس الأمن الدولي.

ويتعين على هذه المنظمة الإفريقية القارية أن تقر بالواقع، وأن تعي بأن كل المحاولات التي كانت تحف هذا الحلم المستحيل وغير الواقعي بهدف تحريف مسار الأمم المتحدة وشركائها الأساسيين باءت بالفشل. ولن تكون هناك أية تسوية إلا من خلال التوصل إلى حل نهائي، لا يمكن أن يكون إلا سياسيا ومتوافقا بشأنه، وقائما على روح التفاهم والواقعية، وكذا على تفوق المبادرة المغربية وجهود المملكة، التي حظيت باعتراف صريح من المجموعة الدولية ومجلس الأمن باعتبارها “جدية وذات مصداقية”.

وأشار جلالة الملك في رسالته السامية إلى أنه “ومن هذا المنطلق، وفي ما يتعلق بقضية الصحراء، فإن إفريقيا المؤسساتية لا يمكنها بعد الآن، أن تتحمل أوزار خطأ تاريخي، وإرث ثقيل”، متسائلا “أليس الاتحاد الإفريقي في وضعية تعارض واضح مع الشرعية الدولية ؟ فهذا الكيان المزعوم ليس عضوا لا في منظمة الأمم المتحدة، ولا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا في جامعة الدول العربية، ولا في أي هيأة أخرى، سواء كانت شبه إقليمية أو إقليمية أو دولية”.

وأضاف جلالة الملك .. “غير أن ما يهمني هنا بالدرجة الأولى، هو موقف قارتنا. فهل سيظل الاتحاد الإفريقي مصرا على مخالفة المواقف الوطنية للدول الأعضاء، حيث لا تعترف 34 دولة على الأقل، أو لم تعد تعترف بهذا الكيان ؟”.

وفي تعليق على فحوى الرسالة الملكية السامية، أعرب بيتر فام، مدير (أفريكا سانتر) التابع لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسيل)، عن الأسف لكون “أقلية صغيرة ترهن أغلبية كبيرة” بخصوص ما يتعلق بقضية الصحراء، منددا في الوقت نفسه بهذه “الوضعية التي توجد في تعارض صارخ مع الشرعية الدولية”.

وأضاف بيتر فام أنه بعودة المغرب إلى هذه المنظمة القارية الإفريقية سيتم تصحيح خطأ تاريخي لأن “الوضع الراهن ليس في صالح القارة الإفريقية برمتها بأي شكل من الأشكال”.

وأشار الخبير الأمريكي إلى أن المغرب كان قد غادر منظمة الوحدة الإفريقية “في ظروف استثنائية، لكن المملكة لم تدر أبدا ظهرها إلى إفريقيا، كما تدل على ذلك الاستراتيجية الملكية الرامية إلى إرساء شراكات مربحة للجميع مع البلدان الافريقية”.

وخلص إلى أنه ب “فضل قيادة جلالة الملك، أصبح المغرب قوة مؤثرة بالقارة من أجل إرساء تنمية متضامنة وحريصة على رفاهية الشعوب وازدهارها”، معتبرا أن “عودة المغرب إلى مكانه الطبيعي ضمن المنظمة سيسمح بتصحيح خطأ تاريخي واسترجاع المملكة لحقوقها كاملة”.

Read Previous

عودة المغرب للاتحاد الافريقي ستخيف أصحاب المشاريع الفاشلة لإقصائه

Read Next

المغرب وإفريقيا.. لم الشمل