يبدو أن شعبية الرئيس التركي “طيب رجب أردوغان” في ارتفاع، عقب الإنجاز الذي قاده شعبه بإفشاله محاولة الانقلاب، فقد عرض رجل أعمال سعودي شراء الهاتف الذي تحدث فيه “أردوغان” بمكالمة عبر “سكايب” مع مذيعة في التليفزيون التركي، حين وجه رسالة للشعب التركي، بالنزول إلى الشارع للدفاع عن الديمقراطية.
السعودي “أبو ركان” عرض مبلغ مليون ريال سعودي لشراء الهاتف، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “أعلن لهذه المذيعة طلبي شراء هاتفها الذي تحدثت به لأردوغان بمليون ريال سعوي”، ووصف الهاتف بأنه “هاتف الحرية”.
وكان نفس السيناريو عاشه الصحفي العراقي “منتظر الزيدي” حين تلقى عدة عروض لشراء الحذاء الذي ألقاه على الرئيس الأمريكي السابق “بوش”، فعرش مدرب عراقي مبلغ 100 ألف دولار، وعرض رجل أعمال سعودي 10 آلاف دولار.