الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أكد السفير الأمريكي السابق، إدوارد غابرييل، اليوم الخميس، أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس تعزز استقرار المغرب في بيئة إقليمية محفوفة بالشكوك، وذلك بفضل الإصلاحات الطلائعية التي أطلقها جلالة الملك في إطار مقاربة متعددة الأبعاد كرست المكتسبات الديموقراطية للبلد وشملت مختلف القطاعات.
وأبرز الدبلوماسي الأمريكي السابق، في حوار نشر على موقع مجلس السفراء الأمريكيين، أنه “بفضل دينامية الإصلاحات هاته، أصبح المغرب، الذي يتفرد اليوم باستقراره السياسي، وجهة مفضلة لصناعات السيارات والطيران، كما تم تطوير خبرة مشهود بها في مجال صناعة ألياف الكربون، دون إغفال افتتاح أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية بالعالم”.
وأشار إلى أن “الشرعية التاريخية للمؤسسة الملكية وتجند الشعب وراء جلالة الملك يعتبران ضمانة استمرار الاستقرار السياسي ومواصلة الاصلاحات على جميع الاصعدة التي أطلقها جلالة الملك، تماشيا مع مقاربة حديثة، لكن في ظل احترام التراث التاريخي المتميز للمملكة”.
ولاحظ أن هذه الاصلاحات التي بدأت في عهد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني تم تعميقها وتعزيزها بشكل متواصل منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، مع الحرص المتواصل على الإنصات إلى تطلعات الشعب المغربي قاطبة وتحقيق ازدهاره.
وخلص إلى أن تعزيز المسلسل الديموقراطي المغربي واكبه مسار لتحرير الاقتصاد، وهي من بين المزايا التي يتفرد بها النموذج المغربي في مقابل جوار قريب عرضة لعدم اليقين المؤسساتي وعدم الاستقرار.