علمت » أكورا بريس »، أن مندوبية التعاون الوطني وبعد إنجاز تقرير بطلب من الوزير الحقاوي يجيب فيه مسؤولو التعاون بمدينة الفقيه بنصالح عن أوضاع الفتاة سارة، تقرر صباح اليوم، استقبال سارة بالمركب الاجتماعي المتعدد الاختصاصات بمدينة الفقيه بنصالح، وتقديم الرعاية الاجتماعية لها، حيث أكدت المصادر أن « الفتاة سارة خصصت لها غرفة مستقلة تتوفر على كل التجهيزات الضرورية بالرغم من أن المركب الاجتماعي بالفقيه بن صالح لا يستقبل مثل حالات سارة »
و أوضح المصدر، « أن الإطار القانوني لا يسمح بذلك، لكن قطاع التعاون الوطني سارع لإيواء سارة، نظرا لحالتها الإنسانية التي تتطلب تدخلا مستعجلا ».
وكشفت سارة ، أنها كانت تجبر على القيام بأعمال النظافة الشاقة والقيام بـ »المساج » للمؤطرين والمؤطرات وكانت تجد نفسها بين العجزة ولا تستفيد من الخدمات الطبية من أجل معالجتها من مرض الصرع وتجاوز الأزمات النفسية »، واعتبر المصدر، » أن سارة كانت شبه سجينة، لا من يناقشها ولا من يستمع لهمومها ولا من يواسيها ولا من ينصحها أو يحاورها ».
وأفادت المصادر، أن مندوبية التعاون الوطني بالفقيه بنصالح، كلفت إحدى الشابات وعينتها كمرافقة لحالة سارة، بعدما ودعت سارة العائلة التي كانت تؤويها، وفضلت أن يبقى عملها في السر، وذكرت المصادر، أن المحللة النفسانية الدكتورة ماجدة استقبلت صباح اليوم حالة سارة لتقديم العلاج لها، ومتابعة حالتها الصحية والنفسية ».