أكورا بريس نظم المركز المغربي للدراسات والأبحاث لوسائل الإعلام والاتصال مساء يوم الجمعة 22 أبريل 2016 بمدينة تطوان الدورة التاسعة للمؤتمر الدولي لصناعة الإعلام والاتصال، تحت شعار “الآفاق الجديدة للثقافة والإعلام في نظم الجهوية المتقدمة”. وجاء تنظيم هذا المؤتمر سعيا لتأسيس منظومة إعلامية وثقافية منيعة نحو تقوية الدولة الوطنية. هذا إلى جانب تكريم روح الفقيد الإعلامي “محمد العربي المساري” بحضور ثلة وازنة من الإعلاميين والمتخصصين في مجال الإعلام والاتصال.
ونظرا لظرف طارئ يتعلق بقضية الصحراء المغربية تطلب من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد “مصطفى الخلفي” تأجيل حضوره إلى يوم غذ السبت وتحديدا في الندوة الفكرية التي تنظم تكريما لروح الفقيد “محمد العربي المساري” تحت عنوان: “محمد العربي المساري، الإعلامي والمثقف والإنسان”. لذا كانت المداخلة الأولى لرئيس ديوان الاتصال سعد لوديي الذي عبر عن اعتذار سيد الوزير لعدم التمكن من الحضور خاصة أنه دائم الحرص على التواجد في مثل هذه اللقاءات والاجتماعات، كما أكد أيضا أن هذا الاعتذار مشفوع بحرصه على أن يكون حاضرا مساء يوم غذ. كما هنأ سعد لوديي المنظمين والقائمين على هذا المؤتمر معتبرا أنهم توفقوا في خمسة أشياء وهي: الموضوع، الأرضية، المشاركين، البرنامج، وأخيرا المناسبة.
وتكريما لروح الإعلامي الفقيد “محمد العربي المساري” تم تقديم شريط وثائقي حول مسيرته الإعلامية والحياتية، حيث تحدث كل من الدكتور محمد الحبيب الخزاز ورضوان احدادو عن مسيرته الحافلة بالعطاء.
بعد ذلك تم تكريم ثلة من الإعلاميين ، كالدكتور محمد الصبان رئيس روافد ثقافية، الأستاذة خديجة قرشي رئيسة مصلحة الصحافة المكتوبة بوزارة الاتصال، الأستاذ أحمد الدفلي المشرف على الملحق الإعلامي والفني لجريدة الأحداث المغربية، والصحفي عبد السلام الشعبوي بجريدة العلم، والصحفي عبد الكريم المقدم بجريدة الاتحاد الاشتراكي، ..
كما تم إعطاء الدكتورة الفخرية لابن مدينة تطوان الدكتور “محمد الحبيب الخراز” الذي يعتبر من أهم وأبرز المؤلفين الذين كتبوا عن تاريخ الصحافة في شمال المغرب، حيث أصدر كتابا في محلدين عن سفراء تطوان في عهد الدولة العلوية، ثم كتاب عن الأجواء الموسيقية بتطوان وأعلامها.
واعترافا بالمجهودات التي يقدمها المركز المغربي للدراسات والأبحاث لوسائل الإعلام والاتصال ارتأت كلية الإعلام والتكنولوجيا بالإمارات العربية المتحدة تكريمه من خلال الدكتورة هنيدة قنديل أبو بكر.
