الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
يطلق المرصد المغربي للسعادة، ولأول مرة في المغرب، دراسة وطنية حول السعادة في العمل. هل المغاربة سعداء في عملهم؟ ما هو مفهوم السعادة في العمل؟ ما هي مصادر الرضا وعدم الرضا في العمل؟ هل يشعر المغاربة بالأمان في عملهم؟ إنها جملة من الأسئلة التي تسعى هذه الدراسة الوطنية حول السعادة في العمل للإجابة عنها.
يعتبر المرصد المغربي للسعادة، الذي تأسس في نونبر 2015 تحت قيادة فاطمة الزهراء بن صالح، منظمة غير ربحية مكرسة لدراسة وتحليل وفهم المصادر والجوانب المتعددة للسعادة لدى المغاربة. ويهدف المرصد لفتح حوار وطني حول السعادة في مختلف جوانبها ومكوناتها.
بعد عقد جمعه العام التأسيسي في نونبر 2015، انكب مكتب الجمعية على وضع مخطط عمل خماسي تعد الدراسة الوطنية حول السعادة في العمل أول إجراءاته.
تقول السيدة فاطمة الزهراء بن صالح، رئيسة المرصد المغربي للسعادة: “في المرصد، تحدونا رغبة في المشاركة، من خلال مبادرات مختلفة، في إضفاء السرور والبهجة على حياة المغاربة. السعادة في العمل تعد الورش الأول نظرا لأهميته في الحياة اليومية للمغاربة”.
لماذا السعادة في العمل؟
يحتل العمل مكانة هامة في إضفاء السرور والبهجة على حياة الإنسان وسعيه لتحقيق السعادة. إنه مصدر انشغال كبير يساهم إلى حد بعيد في استقرار وتوازن الفرد.
وستساهم دراسة مصادر تحقيق السعادة في العمل في توضيح النقاط التي لم تتم مقاربتها على الصعيد الوطني من قبل. إذ ستقدم نتائج هذه الدراسة إجابات لأرباب العمل الذين يلعبون دورا كبيرا في تحقيق سعادة الأجراء. كما يمكن لنتائج الدراسة تحديد ظروف العمل المثلى للمغاربة ورسم الخطوط العريضة للعناصر التي تساهم في إضفاء السرور والبهجة على الأجير وتحسين حياته المهنية.
منهجية الدراسة
وتتوزع الدراسة حول السعادة في العمل، التي أوكلت للمكتب الدولي أوبينيون أفريكامتريكس، على مرحلتين. سيتم في إطار مرحلة الدراسة النوعية إجراء عشرين مقابلة فردية متعمقة تمتد لحوالي 90 دقيقة لكل منها.
أما المرحلة الكمية، فتتضمن عينة تمثيلية من 1200 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 25 عاما يزاولون أعمالهم في القطاعين العام والخاص والزراعة والحرف والمهن الحرة.
أهداف المرصد المغربي للسعادة
يهدف المرصد المغربي للسعادة إلى المشاركة في تعزيز سعادة المغاربة وثقافة السعادة. في هذا السياق، يسعى المرصد للعمل على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. كيف ذلك؟ من خلال دعم وتشجيع البحث العلمي والدراسات حول السعادة ومكوناتها المختلفة، والمساهمة في تطوير ثقافة السعادة عبر أنشطة مختلفة يمكن أن تتخذ شكل لقاءات أو مطبوعات. ويتبنى المرصد المغربي للسعادة مقاربة البحث والنقاش، ولكن أيضا المشاركة والمساهمات. تقول السيدة فاطمة الزهراء بن صالح، رئيسة المرصد المغربي للسعادة: “نريد توحيد جميع القوى الحية التي تتقاسم أهداف المرصد للمشاركة معا في مساعدة المغاربة على أن يكونوا أكثر سعادة وجعل السعادة سبب الوجود”، مضيفة أن “أهدافنا طموحة، لكننا نفتح أبوابنا للعمل مع المؤسسات البحثية والمجتمع المدني ولما لا الشركات”.
ويعتبرالمرصد المغربي للسعادة، الذي أنشئ في نونبر 2015 تحت قيادة السيدة فاطمة الزهراء بن صالح، منظمة غير ربحية مكرسة لدراسة وتحليل وفهم المصادر والجوانب المتعددة للسعادة بين المغاربة.
يهدف المرصد إلى دراسة مفهوم السعادة لدى المغاربة والمشاركة من خلال دراسات وبيانات وتحاليل ولقاءات ومنشورات… فهم المصادر والمكونات التي تساهم في تعزيز سعادة المغاربة.
ويطمح المرصد إلى تطوير مشاريع بحث متعددة التخصصات لفتح نقاش حول السعادة ورصد توقعات المغاربة ومساعدة الجهات المعنية على فهم أفضل لانشغالات المغاربة.