صادق مجلس جماعة وجدة مؤخرا على إحداث مرآب تحت أرضي Parking بساحة جدة، يحتوي على طابقين لركن السيارات، وسيمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، مع طاقة استيعابية تقدر بحوالي 600 مكان لركن السيارات، علما أن الساحة التي تعلو الموقف سيتم إعادة تهيئتها بصورة أفضل مما هي عليه الآن. لكن نقطة الخلاف تبقى في بحر وجدة هكذا تعود سكان مدينة وجدة على تسميته رغم انه مجرد نافورة مائية. فبعض من الساكنة الوجدية طالبوا بالحفاظ على المكان الذي يجسد رمزية المدينة، أما البعض الآخر ترك الحرية للمهندسين والشركة التي ستحظى بصفقة استغلال مشروع المرآب تحت أرضي، وكيفية التصميم الذي ستختاره للمشروع ومدى حفاظها على مجسم بحر وجدة بشكله الحالي أو بتغيير معالمه.
و يعد هذا المشروع الذي تبلغ قيمته الإجمالية 80مليون درهم ،من البدائل المقترحة للتخفيف من أزمة النقل وركن السيارات بالمدينة، كما وأيضا تخفيض الضغط على شارع محمد الخامس، في انتظار أن يكتمل بناء مشروع إضافي ثاني بشارع مولاي الحسن بالقرب من سوق القدس.