نخرطت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مشروع “تحدي القراءة العربي”، الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذلك من خلال فتح باب المشاركة أمام المتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.
وأوضح بلاغ للوزارة أن مشروع “تحدي القراءة العربي” يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، بما ينمي مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح.
كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر في العالم العربي من الإسهام في تحقيق هذه الغاية، وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة.
ويأخذ هذا المشروع، حسب البلاغ، شكل منافسة للقراءة باللغة العربية بين المؤسسات التعليمية بمختلف الدول العربية، يشارك فيها التلميذات والتلاميذ عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، تتوج بتصفيات وفق تدابير تنظيمية محددة ومعايير معتمدة، تتم على صعيد المؤسسات التعليمية والنيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية ثم على صعيد المستوى الوطني وصولا إلى التصفيات النهائية التي ستعقد بدبي في شهر ماي من كل سنة.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أصدرت مذكرة في الموضوع بينت فيها آليات تنزيل المشروع ومواصفات الكتاب المقروء والمراحل الخاصة بالتصفيات، وكذلك بيان بالجوائز المخصصة للفائزين من التلميذات والتلاميذ والمؤسسات التعليمية.