فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن المدرب التونسي كمال الزواغي، سيلعب آخر أوراقه كمدرب لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، حين ملاقاة المغرب التطواني، يوم (السبت)، بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا، حيث سيكون مطالبا بالعودة إلى سكة الانتصارات، والتخلص من الهزائم الثلاثة الأخيرة التي أعادت المجموعة لاحتلال المرتبة العاشرة، بعشر نقط، أمام الرجاء البيضاوي، بهدفين دون مقابل، والمغرب الفاسي، بهدف، والنادي القنيطري، بهدفين لواحد، رغم الانطلاقة الصائبة التي جادت سبع نقط من أربع مواجهات.
ويبدو أن كمال الزواغي لم يستفد من كل العناصر المتعاقد معها خلال فترة “الميركاتو” الصيفي الماضي، خاصة المهاجم الكاميروني كيماجو ديبامي جونيور، الذي لم يجد طريقه لشباك الأندية التي نافست شباب الريف الحسيمي، في البطولة الوطنية الاحترافية، وأيضا التأثر الكبير من الإصابات المؤثرة التي زادت من تفاقم الوضع، وحدت من الانسجام، والتناغم، وعدم حصد النتائج الإيجابية، مما أثار حفيظة الجمهور المحلي الذي دق ناقوس الخطر منذ مباراة الرجاء البيضاوي، بملعب ميمون العرصي، وطالبوا في كثير من المناسبات برحيل الطاقم التقني الذي حل مطلع هذا الموسم من شباب أطلس خنيفرة.
وفي سياق متصل، يعاني شباب الريف الحسيمي، من التغييرات المتكررة لأطره التقنية، منذ الموسم الماضي، والانطلاقة كانت مع مصطفى مديح، مرورا بعزيز العامري، وصولا بكمال الزواغي الذي انطلق مبكرا في فترات الإعداد، ودعم المجموعة بالعديد من العناصر المحلية والإفريقية، كما تم فسخ عقد البرازيلي جوناتان أليسون، وعماد اسطري، وإعارة عبد الرحيم مقران لجمعية سلا، علما أن فريق الريف تنتظره مهمة صعبة أمام “الماص” الذي يعرف صحوة نتائج مهمة خلال الدورتين الأخيرتين، في البطولة الوطنية الاحترافية، حيث تغلب على الرجاء البيضاوي، بثلاثة لاثنين، و”الماص” بهدف دون مقابل.