كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قبل قليل (قبل ظهر اليوم الاثنين 13 شتنبر الجاري)، أن الأسلحة التي تم ضبطها مع الخلية الإرهابية التي تتبنى أفكار تنظيم داعش، والمعلن عن اعتقالها في ال 12 من شتنبر الجاري، دخلت عبر الحدود المغربية الجزائرية، حسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس الأحد، أنه وفي إطار التصدي الاستباقي للخطر الإرهابي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي يستهدف المس الخطير بأمن المملكة، على خلفية تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 12/09/2015.
نفس البلاغ، أشار إلى أن الخلية التي تنشط عناصرها في مدن بني ملال، سيدي علال البحراوي وتينزولين بإقليم زاكورة، تتكون من 5 أفراد، وأشار إلى أن 3 أفراد من هذه الشبكة التي يتبنى أعضاؤها النهج الدموي لتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" والذي يعرف اختصارا بــ "داعش"، تمت مداهمتهم في إحدى البيوت بمدينة الصويرة، حيث تم حجز 4 مسدسات أوتوماتيكية ومسدس رشاش و7 قنابل مسيلة للدموع و3 عصي كهربائية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى أسلحة بيضاء.