اجتمع حوالي 30 شخصا، يوم أمس الاثنين، بشاطئ الرباط وأخذوا صورهم يرتدون نفس الملابس التي كان يرتديها الطفل الغريق أيلان، متخّذين نفس وضعيته بعد أن لفظته مياه البحر، وقد بقي هؤلاء مستلقين فوق الرمال لحوالي 20 دقيقة، بعض المشاركين، ومن بينهم الممثلة المغربية لطيفة أحرار، قالوا إن ما قاموا به رسالة للحفاظ على البحر الأبيض المتوسط فضاء للتبادل والاقتسام وليس حاجزا أمام ضحايا الديكتاتوريات، ولهؤلاء نقول "حتى لو استلقيتم فوق رمال البحر ساعات وليس عشرات الدقائق، فإن البحر لا زال سيلفظ الجثث لحالمين بفردوس موعود وهاربين من طغيان رؤساء وأنظمة ظالمة، والمرجو عدم الركوب على مأساة الآخرين لأخذ بعض الصور ووضعها على حيطان الفايسبوك والإنستغرام.