الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
خلف رحيل الفنان المبدع "نور الشريف" حزنا عميقا بالوسط الفني المصري والعربي، وتوالت سلسلة من التعليقات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن خبر وفاته أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض، كانت مجملها تعبر عن الشعور بالحزن والألم بعد فقدان السينما والتلفزيون لواحد من أبرز النجوم الذين تفرّدت عطاءاتهم وأعمالهم وبلغت القمة في الجودة والإبداع.
النجمة المغربية "سميرة سعيد" التي وصفت "الشريف" بالعطوف والاب الحنون، سردت رواية تعود إلى سنة 2009، حين منحت وإياه وساما ملكيا وشحهما به الملك محمد السادس، مشيرة إلى حرصه الكبير على الحصول على توقيع (أتوغراف) من الملك محمد السادس بناء على طلب من ابنتيه "سارة" و"مي."
وكتبت الديفا على صفحتها:
"خلال سنوات ليست بقليلة، ومواقف يصعب علي حصرها .. يحضرني الكثير في ذهني من الحكايات واللقاءات مع الفنان القدير نور الشريف، ولكن يأتي على مسافة من كل السرد، الموقف الذي جمعني به أثناء احتفالات عيد العرش المغربي من خمس سنوات تقريبًا، حيث مُنحنا الأوسمة من الملك محمد السادس، ووقتها رغم كل ما أعرفه عنه من أخلاق وتواضع في سنوات ومواقف كثيرة جمعتنا سابقًا، إلا أن ما لفت نظري يومها مدى فصله بين كونه نجمًا كبيرًا وبين شعوره بواجباته كأب، فكان مشغولًا بكيفية تلبية طلب من ابنتيه سارة ومي اللواتي أوصوه بضرورة الحصول على توقيع أوتوجراف من الملك لهما، وكان الشريف يومها بقدر ما يشعر بالامتنان للتكريم الذي حصل عليه، إلا أن سعادته لم تكن لتكتمل إلا بتحقيق أمنية بسيطة لبناته..
عاش رؤوفًا عطوفًا وأب حنونًا..
رحم الله نور الشريف وبالغ عزائي لأسرته.."