وأكد السيد حداد، في معرض جوابه عن سؤال آني حول "أية إجراءات لمواجهة التحديات التي يعرفها قطاع السياحة" تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، "أنه لم يكن لأحداث تونس الأخيرة تأثير مباشر من ناحية إلغاء الحجوزات" بالمغرب مضيفا أن الحجوزات التي تهم فصل الخريف المقبل "لم تشهد تطورا كبيرا جدا".
وأبرز أن الوزارة لا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع بقدر ما يتم العمل في إطار المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي مكنت جهوده من تفادي حصول "تأثير قوي جدا" لهذه الأحداث على السوق السياحي الوطني.
وأضاف الوزير أن الحجوزات شهدت، في الفترة ما بين دجنبر وماي الماضيين، تراجعا بناقص 1,5 في المئة فقط بفضل العمل الذي قامت به الوزارة على مستوى ترويج وتسويق المنتوج السياحي المغربي.
وأفاد السيد حداد أن الوزارة أبرمت، خلال الأشهر الستة الأولى من 2015 ثمانية عقود تهم الترويج السياحي باعتمادات مالية بلغت 4 ملايين درهم ستمكن من استقطاب 300 ألف سائح.
وأشار إلى أن الوزارة نظمت خلال الفترة ذاتها 700 رحلة تربوية لفائدة وكلاء الأسفار من أجل تعريفهم بالمغرب والوجهة السياحية المغربية، مضيفا أن 126 وكيل أسفار ورائد رأي على مستوى فرنسا شاركوا في الورشات الإعلامية التي تشرف عليها الوزارة التي نظمت 17 رحلة لفائدة 140 صحافيا من الدول المصدرة للسياح نحو الوجهة السياحية المغربية.
وذكر السيد حداد ببرمجة 407 رحلات خلال الصيف الجاري والتي من المتوقع أن تستقطب مليوني (02) مسافر، مضيفا أن وزارة السياحة تتواجد ب49 سوقا تجارية على مستوى أوروبا من خلال أشكال إشهارية مختلفة، فضلا عن تواجدها المكثف على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.