طرح أخيرا الفنان كيمو شريطه الغنائي الأول بعد ولع كبير بالموسيقى وممارسة للفن منذ سنوات طفولته الأولى، متأثرا في ذلك بشقيقه الفنان المتميز عبدو الشريف وبخال والده الفنان القدير الراحل عبد الوهاب أكومي الملقب بعبد الوهاب المغرب ..حيث أكد الأمر بقوله "فخور وتأثر بأي عبدو الشريف"..
ورغم ولع كيمو بالفن وأثره الشديد بأخيه الشريف، فإنه لم يغفل دراسة الصولفيج في مرحلة الصغر على يد الفنان الراحل حميد بنبراهيم، خفية عن والده الذي كان يشتغل حينها في الشرطة وكان يرفض رفضا باتا أن يلج أبناؤه المجال الفني دون استكمال تحصيلهم الدراسي.
وعودة لألبوم كيمو، يجدر بالذكر أنه إنتاج خاص تضمن أغنيات من توقيعه من حيث الكلمات والألوان والتوزيع الموسيقي، إضافة إلى تعامله مع نببل ااحاي في أغنية "غزة" .. أما أول اغنية سينغل طرحها فكانت تحت عنوان "مالهم ومال رفقة الفنان الافريقي سامي، يقول بخصوصها كيمو "سأصور كليب الأغنية في شكل جديد ومبتكر في إطار استعراض فني يتضمن لوحات مسرحية وفرجة متكاملة بعيدا عن الشكل التقليدي الذي يغني وفقه جل الفنانين العرب، وسيشتغل معي فيها توأم برنامج "أراب غود تالنز" الشهير".
كما يتضمن ألبوم كيمو، إضافة إلى اغنية "غزة" أغنيات "مشات وجات" و"مالهم ومالي" و"ساعتك سالات" و"ماتطمعش"، إضافة إلى إعادة لأغنية "كنوكين" العالمية..
اختار كريم التازي لنفسه اسم كيمو للتغريد في مجال الفن تاركا اسمه الحقيقي بعيدا عن مجال الفن والغناء، وهو ينهل من التراث الفني الموسيقى المغربي الأصيل مستعدا لمرحلة فنية أخرى، قدم فيها أغاني غربية من الروك و البوب و الكونتري بلغات الفرنسية والانجليزية والإسبانية..مؤمنا بضرورة استغلال الدارجة المغربية وبأن الإيقاع يوحد العالم ولا جنسية له..
ولع كيمو بالفن كان متزامنا مع اشتغاله المهني في مجال الاستيراد والتصدير لمدة 13سنة في مدينتي الدار البيضاء واكادير، حيث قضى أربع سنوات مارس فيها الفن بين الفينة والفينة على سبيل الهواية والعشق بعيدا عن أي بعد احترافي..
ولأجل مزيد من الانفتاح الفني والمهني، سافر كيمو إلى أوكرانيا بعد تقديم استقالته وإحداث شركته الخاصة في الرباط ليحدث في اوكرانيا شركة متخصصة في مجال التصدير والاستيراد، وبالموازاة مع ذلك شكل فريقا موسيقيا لم يستمر وجوده كثيرا لتعذر عزف اعضائه الإيقاعات الموسيقية المغربية..
وفي مقامه بأوكرانيا، شارك كيمو في مسابقة كاراوكي وأدى أغنيات بالفرنسية وصنف السابع من بين أربعين متسابقا، ومن هنا قرر احتراف الفن خصوصا في ظل عدم نجاح شركته هناك .. ليبدأ في الاشتغال على عدد من الأغنيات التي سجلها عقب عودته للمغرب بشكل نهائي سنة 2013..