نستهل جولتنا الصحفية عبر عناوين الثلاثاء ثاني يونيو مع يومية "الصباح"، حيث قام عبد الحق نعام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في مدينة مراكش، بحفظ الشكاية التي تقدمت بها الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن ضد فيلم "الزين اللي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، والذي عرض أخيرا ضمن فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي، في إطار القسم الأسبوعي للمخرجين. وأشارت المصادر إلى أن وكيل الملك بمراكش أمر مصالح الشرطة القضائية بتوقيف البحث التمهيدي في الشكاية عدد “15-3101-3369″ التي أحيلت عليها من قبل المسؤول القضائي المذكور. وكان وكيل الملك بمراكش قد أمر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفتح تحقيق في شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن، ضد المخرج نبيل عيوش والممثلة لبنى أبيضار وكل من ظهر في مقاطع تم تعميمها من فيلم “الزين لي فيك” الذي أثار الكثير من الجدل، قبل أن يقرر حفظها إصدار تعليماته إلى الشرطة القضائية بتوقيف البحث.
ونقرأ في يومية "المساء" أن ملف تجزئة '' الحدادة '' وصل إلى القضاء، بعد 7 سنوات تقريبا من الانتظار، كانت خلالها أصوات العديد من الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية، لا تكل ولا تمل، مطالبة بفتح تحقيق شامل في الكيفية التي استفادت منها شخصيات تشغل مناصب حساسة جدا، بينها عمال أقاليم وأمنيون برتب مختلفة وقضاة، إضافة إلى أشخاص تحملوا مسؤوليات في أجهزة حكومية مختلفة. وقالت يومية المساء، استنادا لمصادرها، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة، قررت فتح تحقيق في الشكاية التي تقدم بها عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، الذي يرأس مجلس المدينة، بشأن الخروقات والتجاوزات الفظيعة التي شابت طريقة تدبير عملية توزيع بقه هذه التجزئة السكنية.
وإلى يومية "الأخبار"، التي كتبت حسب مصدر مطلع أن مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالهرهورة أحالت، صباح أمس الاثنين، ستة شبان من ذوي السوابق القضائية على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لمتابعتهم بتهمة اعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال مادة غازية محظورة. وقد تقدّم ثلاثة أشخاص إلى مصالح الدرك بمركز الهرهورة بشكاية رسمية ضد مجهولين نفذوا اعتداء خطيرا في حقهم، منتصف ليلة السبت قبل الماضي، بمحاذاة شاطئ الهرهورة. وأفادت شكاية الضحايا، التي استنفرت عناصر الدرك، أن ستة شبان اعترضوا السيارة التي كانت تقلهم ليلا، بعد نصب حاجز حديدي عطل حركتها، ليحاصرهم المتهمون الذين كانوا مدججين بأسلحة بيضاء ومادة غازية محظورة (الكريموجين) تم استعمالها حسب الضحايا، لتنفيذ عملية السرقة التي شملت هواتفهم النقالة وأموالهم وممتلكات أخرى كانت داخل السيارة.
ونعود إلى يومية "الصباح"، حيث نفى عبد العزيز أفتاتي، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أن يكون قد احتمى برئيس الحكومة من أجل القيام بجولة في دائرته الانتخابية، التي تضم جماعتين متاخمتين للحدود المغربية الجزائرية. وقال أفتاتي أنه يقدم نفسه دائما على أنه برلماني عن العدالة والتنمية، ولم يحدث أن قال انه مبعوث من قبل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقال: " أنا معنديش مع بنكيران". وأكد أفتاتي أنه لم ينتحل أي صفة كما ادعت بعض المصادر، بأنه قدم نفسه خلال جولة كان يقوم بها على أنه مهندس، وأنه لا يحتاج ترخيصا من بنكيران ليزور الدائرة التي تعد معقل نفوذه الانتخابي.