هاجمت سمية بنخلدون الوزيرة المُنتدبة المكلفة بالتعليم العالي، من وصفتهم بـ"المُستثمرين" في طلاقها، قائلة لهم "نقول لكل المستثمرين في ملف طلاقي.. استثماركم خاسر.. وجريمتكم نكراء"، لتُردف قائلة "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وجاء هجوم القيادية في حزب العدالة والتنمية، ردا على روايات صحفية، تحدثت عن استياء زوجة الوزيرة سمية بنخلدون من قصة زواجها وتأثيرها على حياته، وقوله لأعضاء من حركة التوحيد والإصلاح قاموا بزيارته أخيرا : " إن الشوباني ذبحني".
واستغربت الوزيرة في حكومة بنكيران، في تدوينة حديثة على حسابها بموقع الفيسبوك، من هؤلاء عمدهم إلى اختلاق الأكاذيب، من خلال نسب كلام للفقيه الريسوني لم يُصرح به، ولحركة التوحيد والاصلاح ما لم تفعل، على حد تعبيرها.
وتساءلت بنخلدون في تدوينتها "لا ندري أي مصلحة للمتاجرين بحياتي الخاصة في إذاية مشاعر أبناء لا ذنب لهم إلا أن أمهم شخصية عمومية ؟".
وفي جانب آخر، دافعت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمكلفة بالماء، عن زميلتها في الحكومة سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، بعد الضجة التي أثارتها الخطبة مع الوزير الآخر في الحكومة الحبيب شوباني.
وطالبت افيلال في تدوينة في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك” بالكف "عن اقتحام حميمية البيوت و الأسر، فحديث المجالس أمانة"، مضيفة "كفوا عن الإساءة لأبناء لا يملكون سيوفكم و أسلحتكم الإعلامية المدمرة للنفوس و المعنويات للدفاع عن أنفسهم”.
ودعت الوزير المنتدبة إلى عدم "الاهتمام بحياة أشخاص ما غادي تنفعكم في والو استثمروا وقتكم و طاقتكم في تنويرنا بمواضيع أكثر أهمية فنحن في أمس الحاجة لذلك".
وأعلنت أفيلال عن "تضامنها المطلق" مع بنخلدون، ضد ما اعتبرتها "حملة التشهير والإساءة التي تتعرض لها أسرتها و أبناؤها".