وقّع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مع اتحاد الإمارات لكرة القدم صباح اليوم "الأحد"، اتفاقية تعاون شاملة، تمتد إلى أربع سنوات، كما ستتيح للأندية الفائزة بدرع الدوري في البطولة الاحترافية ودوري الخليج العربي، إجراء مباراة سوبر ذهاب وإياب بين الناديين المتوجين.
وأعرب محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم عن سعادته بهذا التعاون بين الاتحادين، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية هذه الاتفاقية، التي ستمكن من الاستفادة من خبرات المغرب في مجال كرة القدم، لافتا إلى كون الاتفاقية ستشمل جميع مجالات اللعبة، بدءا من التكوين الذي يعتبر ركيزة أساسية للنهوض بالكرة الإماراتية من خلال تطعيم الأندية بالمواهب الكروية، وتعزيز التعاون بين الاتحادين في مجال التحكيم، والإدارة الفنية، التي أكد الرميثي أن الإمارات تعرف نوعا من الخصاص بها مقارنة مع ما تزخر به المغرب من طاقات في الإدارة التقنية والفنية، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التسيير والإدارة بين الاتحادين.
من جهته أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يشمل جميع الجوانب الكروية، كونه يجسد الرؤية الاحترافية لكل من الدوري الاحترافي المغربي ونظيره دوري الخليج العربي، مبرزا أن التعاون سيكون في أحد أهم ركائز اللعبة وهو التكوين، وفي مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات من خلال برنامج عملي للاستفادة من التجارب داخل البلدين، ونقلها بشكل سريع نحو الأندية للاستفادة منها، كما أشار لقجع أن التعاون الذي سيمتد لأربع سنوات قابلة للتجديد سيشمل كذلك البنيات التحتية، من خلال استراتيجية تكاملية سيتم توفير المناخ والأرضية لها، لتقدم الإضافة المرجوة لكرة القدم في البلدين معا.
كما أبرز لقجع أن الأندية المغربية ستكون شريكا أساسيا في الاتفاقية التي وقعها الاتحادان، مشيرا إلى أن تقوية الأندية من خلال عقد شراكات هو مطمح الجامعة الملكية المغربية، لما فيه مصلحتها ومصلحة الكرة الوطنية، مشيرا في الوقت ذاته إلى كون مباراة السوبر التي ستجمع بين الناديين المتوجين، تحظى بتحفيزات مالية مهمة، ستساعد الفرق الوطنية على التنافسية أكثر.
بدوره أكد عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني وعضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الاتفاق سيخدم مصلحة كرة القدم بين الطرفين، مشيرا إلى ضرورة استثمار الفرق المغربية لهذا التعاون، الذي يعتبر لبنة وحجر أساس للفرق المغرب في عقد شراكات مع نظرائهم الإماراتيين.