نزلت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية كانت تقوم برحلة بين باريس وأكادير ليلة 23 – 24 أبريل الجاري بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء بعد أن لاحظ قائد الطائرة وجود "خطر انخفاض في ضغط الهواء"، فيما واصل الركاب رحلتهم نحو أكادير على متن طائرة أخرى.
وأفاد بلاغ لشركة الخطوط الملكية المغربية اليوم الجمعة بأن الركاب ال110 في الرحلة (أت 665)، الذين كانوا على متن طائرة بوينغ 800-373، حلوا بوجهتهم النهائية أكادير، بعد الموعد المحدد للوصول بساعتين.
وأوضحت الشركة أن هذا التغيير في مسار الرحلة حدث بعد أن لاحظ قائد الطائرة "خطر انخفاض في ضغط الهواء"، فقام بالنزول إلى علو 3200 متر لضمان ظروف تنفس أفضل بالنسبة للركاب.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي كانت تحلق فيه الطائرة فوق جنوب إسبانيا حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، مكنت مؤشرات القيادة الربان من ملاحظة خطر انخفاض في ضغط الهواء، موضحة أنه من باب الاحتياط وطبقا للتدابير المعمول بها في مثل هذه الحالة، قام قائد الطائرة بخفض العلو الذي كانت تحلق فيه الطائرة إلى مستوى 3200 متر لضمان ظروف تنفس أفضل للركاب".
وأضاف المصدر ذاته أنه "بعد النزول إلى هذا العلو وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، واصل قائد الطائرة رحلته بشكل طبيعي باتجاه الدار البيضاء".