نستهل جولتنا عبر أبرز صحف الجمعة 24 أبريل مع يومية "الأخبار" التي قالت إن المهندس فكري بنعبد الله، أخ وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، يستحوذ على صفقات وزارة الاتصال في عهد مصطفى الخلفي وزير الاتصال والقيادي بحزب رئيس الحكومة، بحيث منحه الخلفي صفقة إنجاز تصميم المركب الاجتماعي لموظفي وموظفات الوزارة دون الخضوع لمسطرة التنافس عبر طلبات العروض، وهو المركب الذي تم الشروع في بنائه قبل سنتين في عهد الحكومة الحالية.
أمّا يومية"الصباح"، فقد نشرت خبرا مفاده أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قرر الاجتماع بوزراء حزبه لتفادي تداعيات غير محسوبة قد تنجم عن سوء تصرف بعض وزرائه، وذلك على خلفية قصة الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، وقضية "السرير والدوش" التي أثارها عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن، وكذا لحسم طريقة اشتغالهم والرجوع إليه في أي معضلة إدارية أو شخصية. وأضافت أن بنكيران يتخوف من أن تصبح قصص وزرائه محط انتقادات من قبل خصومه السياسيين.
"المساء" أفادت أن تصميم مشروع السوق البلدي الذي تسبب في غضبة ملكية أدت لإلغاء انطلاق المشروع الوطني لتجارة القرب، كلف 358 مليون سنتيم سلمت لمهندس معماري نظير تصميم مبنى من ثلاثة طوابق يضم 804 محلا تجاريا ضمن مشروع بقيمة سبعة ملايير سنتيم. وأضافت الجريدة أن وثيقة رسمية كشفت أن المشروع كان سيتم تقديمه إلى الملك محمد السادس رغم عدم وجود الاعتمادات المالية للازمة للشروع فيه، ورغم عدم تسوية وضعيته المرتبطة أساسا بوضعية السوق القديم، وتوفير المسح الطبوغرافي للوعاء العقاري والحصول على رأي الوكالة الحضرية، إضافة لشهادة ملكية حديثة العهد.
من جهتها، أشارت يومية "أخبار اليوم" إلى أن الحكومة أعدت مشروع قانون صارم ضد الاتجار في البشر، يتوعد بعقوبات تصل إلى 30 سنة سجنا ومليار سنتيم غرامة. المشروع خصص العقوبات الصارمة للحالات التي ترتكب فيها الجريمة في إطار عابر للحدود، أو إذا نتجت عن الجريمة وفاة، أو ارتكبت بواسطة التعذيب أو أعمال وحشية. المشروع حدد مفهوم الاتجار في البشر في كل ما يتعلق بتجنيد شخص أو استدراجه أو نقله أو تنقيله أو إيوائه أواستقباله أو الوساطة في ذلك بواسطة التهديدبالقوة، أو باستعمال مختلف أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع، أو إساءة استعمال السلطة أو الوظيفة أو النفوذ، أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة.
رياضيا، كتبت نفس اليومية أنّ المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم خصّص منحة مالية “استثنائية” للاعبي الفريق من أجل تحقيق الفوز في مباراتهم أمام الوداد الرياضي، المرتقبة بعد غد الأحد، برسم الجولة السابعة والعشرين من منافسات الدوري الوطني للمحترفين. وقالت مصادر "أخبار اليوم" إن المنحة حددها المكتب المسير في 10 آلاف درهم لكل لاعب من أجل تحقيق الفوز، الذي من شأنه أن يصالح الدفاع الحسني الجديدي مع جمهوره، بحكم أن الفريق ابتعد هذا الموسم عن المنافسة، كما أنه لم يحقق الفوز منذ الدورة الثالثة والعشرين.