خلال جولتنا عبر بعض الصحف الصادرة يوم الخميس، استوقفتنا العديد من العناوين، حيث نبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ينتظر رد الملك محمد السادس، على لائحة الوزراء المرفوعة إليه، والمقترحة من قبل امحند العنصر، أمين عام حزب الحركة الشعبية، لتعويض محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة. وقال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في اتصال هاتفي مع الجريدة، إن ما راج عن وجود تعديل حكومي موسع، أمر غير صحيح البتة، مفضلا عدم تقديم توضيحات إضافية، ما فهم منه أن أمر التشاور كما هو معلوم لا يخص فقط رئاسة الحكومة، ولكن أيضا مؤسسة القصر. وأكدت مصادر حكومية للجريدة أن العنصر قدم لائحة تزيد عن ستة أشخاص، وقد تشمل منصبين وزاريين، يهمان حزب الحركة الشعبية.
وفي نفس الموضوع، أشارت يومية "أخبار اليوم" أنّ طبخة التعديل الحكومي صارت جاهزة ووزراء سيغادرون السفينة وآخرون سيلتحقون، بحيث قال مصدر "أخبار اليوم" إن التعديل سيكون ضيقا ومحدودا ويهم بعض الوزراء، واصفا إياه بالتعديل الذي يقترب من التعويض. نفس المصدر اعتبر أن بنكيران أصبح مقتنعا بإجراء عملية بسيطة على التشكيلة الحكومية لرفع وتيرة أدائها خلال ما تبقى من الولاية الحكومية، وتفادي كل ما من شأنه أن يجعل حكومته معرضة للتقريع الإعلامي والسياسي.
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية "المساء" أن مجموعة من الانفصاليين استغلوا تواجد وفد عن مفوضية حقوق الإنسان، تابع للأمم المتحدة بمدينة العيون من أجل لقاء مجموعة من الفاعلين الحقوقيين في محاولة لافتعال مظاهر احتجاجية، وهو ما تسبب في حالة استنفار بعدما تحصن الانفصاليون بسطح منزل الناشطة أميناتو حيدر إذ حاصرت عناصر الأمن منزل الناشطة الصحراوية، قبل أن يتدخل رئيس وأعضاء من المجلس الجهوي لحقوق الإنسان الذين استطاعوا حل المشكل وإقناع قوات الأمن بالتراجع من أجل إخراج الوفد الأممي. وتابعت اليومية أن الوفد الأممي التقى مجموعة من الفاعلين الحقوقيين وفي مقدمتهم فرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل مناقشة أوضاع حقوق الإنسان داخل المدينة .
ونختم جولتنا مع يومية "الأخبار"، حيث قضت محكمة الاستئناف بالجديدة بالإعدام في حق وحش بشري قتل عمدا ابنة أخته ذات السنتين بعد اغتصابها بوحشية بالبئر الجديد. تفاصيل الجريمة، حسب اليومية، تعود إلى أكتوبر الماضي عندما حلّت أخت الجاني البالغة من العمر 28 سنة رفقة ابنتها آية ببيت والديها قادمة من مدينة أزمور، حيث لاقت ترحيبا منقطع النظير من طرف شقيقها البالغ من العمر 27 سنة. لكن الأم تفاجأت، في منتصف الليل، بعدم وجود ابنتها إلى جنبها، وبعد البحث عنها بمختلف غرف المنزل، وجدتها بجانب شقيقها الذي هو في نفس الوقت خال الرضيعة، وهو يغط في نوم عميق والرضيعة هي الأخرى بجانبه جثة هامدة. وهكذا قررت والدة الضحية (الرضيعة) التوجه مباشرة إلى المستوصف المتواجد بالمنطقة من أجل التأكد على سلامة رضيعتها ، فأكد لها طبيب الحراسة أن الرضيعة فارقت الحياة وهي مغتصبة بطريقة وحشية، أدت إلى إلحاق ضرر كبير بجهازها التناسلي. وبعد أن بلغ إلى علم خال الرضيعة فظاعة الجرم الذي ارتكبه في حق ابنة أخته اختفى عن الأنظار، لتصدر في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، قبل أن يتم اعتقاله.