جولتنا عبر صحف نهاية الأسبوع ستنطلق مع يومية "الصباح"، التي كتبت أن طبيبة بمدينة الدار البيضاء لقيت حتفها نتيجة خطأ طبي بعد إجرائها عملية تجميل داخل مصحة مشهورة بالبيضاء، حيث أن الهالكة قصدت المصحة من أجل إجراء عملية تجميل، وأثناء إزالة مياه من بطنها تسببت المسؤولة عن العملية الجراحية في إحداث ثقوب بأمعاء الطبيبة الخاضعة للتدخل. حسب نفس اليومية، فإن الضحية غادرت المصحة دون ظهور أعراض عليها، لكنها أحسّت، بعد ثلاثة أيام، بألم ولم تعد تقوى على الوقوف لتعود إلى المصحة التي رفض مسؤولوها استقبالها، لكن تدخل قريبها الوزير بحكومة بنكيران سمح لها بدخول المصحة لتلفظ أنفاسها بعد ثلاثة أيام.
"المساء" كتبت أن الجزائر قدمت ما يفوق 5 ملايير سنتيم لمؤسسة ترأسها المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون في وقت كان فيه جنرالات الجزائر يسعون إلى الحصول على مواقف مؤيدة من طرف الإدارة الأمريكية في ملف حقوق الإنسان، حيث تبقى معاكسة لمصالح المغرب والتشويش عليه، مشيرة إلى أن المسؤولين الجزائريين برروا تقديم خمسة ملايين دولار لمؤسسة "كلينتون" بمساعدة المؤسسة في زلزال الإغاثة في "هايتي".
أمّا يومية "الأخبار"، فقد نشرت أن الهاتف المحمول الوظيفي الشخصي لعون سلطة برتبة "مقدم" متوفى لا زال يرد على مكالمات المواطنين الراغبين في الاتصال بالهالك للإستفسار، مشيرة أن عون سلطة المذكور كان يعمل قيد حياته بإحدى الملحقات الإدارية التابعة للدائرة الحضرية بني مكادة في مدينة طنجة.
"أخبار اليوم" نشرت أن حزب "البيجيدي" جند حوالي 30 محاميا، ينتمون إلى هيئة محاميي الحزب، بهدف مواكبة عملية الاطلاع على التشطيبات من اللوائح الانتخابية، بحيث سيفتح المحامون مكاتبهم ويضعون خبرتهم رهن إشارة مناضلي الحزب من أجل إرشادهم ومصاحبتهم خلال عمليات الإطلاع على التشطيبات. وأضافت "أخبار اليوم" أن كل شخص رفض طلب قيده أو يعتبر أن اللجنة الإدارية شطبت اسمه من اللائحة الانتخابية للجماعة أو المقاطعة بكيفية غير قانونية يحق له رفع دعوى طعن لدى المحكمة المختصة ما بين 27 و19 مارس المقبل.
ونعود إلى يومية "الصباح" حيث نقرأ أن مسؤولين متهمين بمدينة سطات بالاستيلاء على 150 هكتارا لإقامة مشاريع عقارية تتعارض مع تصميم التهيئة الحضرية، بناء على تحقيقات لجنة تابعة لوزارة الداخلية، التي وبحكم أنها وصية على الأراضي الجماعية والسلالية توصلت بشكايات من عائلات بسطات تتحدث عن الاستيلاء على أراضي قرب جامعة الحسن الأول بسطات والطريق السيار والكولف الملكي الجامعي، متهمين سلطات جهة الشاوية ورديغة وعمالة سطات بتفويتها، بعد ادعاء خضوعها لمسطرة نزع الملكية، إلى جهات نافذة لإقامة مشاريع عقارية تتعارض مع تصميم التهيئة الحضرية للمدينة.