كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أن مصالح ولاية أمن الرباط قامت، مساء أمس الأحد، بأمر من النيابة العامة المختصة، بحجز مجموعة من التجهيزات والمعدات الإلكترونية التي كانا يستخدمها صحفيان فرنسيان.
وأعلنت المديرية، بـ"أن الصحافيين الفرنسيين، كانا يستخدمان هذه الأجهزة في القيام بأنشطة تصويرية مشبوهة دون التوفر على التراخيص الضرورية من السلطات الإدارية المختصة".
وأكد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه المحجوزات، التي تم تأجير البعض منها بالمغرب عن طريق شركة أجنبية، تتمثل في جهاز حاسوب محمول، وآلتين للتصوير فيديو، وجهازين رقميين لتعديل أبعاد الصور، ودعامة ثلاثية الأرجل لحمل الكاميرا، وشاشة، وبطاريات شحن، وثلاث ذاكرات رقمية، ومسجل سمعي، وأجهزة إضاءة، وجهاز للإرسال والاستقبال، وجهاز لتحديد المواقع، وثلاثة أجهزة هواتف محمولة، وسيارة مؤجرة، بالإضافة إلى دعامة رقمية لتخزين الأقراص الصلبة.
وأضاف المصدر ذاته أن حجز هذه المعدات والتجهيزات يأتي في إطار الأبحاث التي باشرتها مصالح ولاية أمن الرباط في موضوع التحركات والأنشطة المشبوهة لصحفيين فرنسيين، واللذين صدر في حقهما قرار الطرد من طرف والي جهة الرباط سلا زمور زعير طبقا للمقتضيات القانونية ذات الصلة.
من جانبها أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات الأمن المغربية اعتقلت مساء الأحد (15 فبراير الجاري)، في العاصمة الرباط صحافيين يعملان لصالح "قناة فرانس 3 الفرنسية" بسبب عدم حصولهما على ترخيص قانوني للتصوير، وهي تقوم بترحيلهما إلى فرنسا في الوقت الحالي.
وأضافت الوكالة نفسها أن الأمر يتعلق بكل من الصحفيين "جون لوي بيريز"، و" بيير شوتار".