الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
كسرت الفتاة التي تعرضت للاغتصاب مؤخرا جدار الصمت وقررت إدانة المعتدين عليها علنا، وعلى رؤوس الأشهاد؛ الفتاة التي ظهرت في شريط على اليوتوب مستسلمة للمعتدين عليها وهم يتناوبون على ضربها وإهانتها بعد اغتصابها، ويتفننون في تعنيفها، قررت التمرد وفضح مغتصبيها غير آبهة بالعواقب ، فليس ما تعرضت له من إذلال وامتهان لكرامتها بأقل مما ستتعرض له بعد أن سيرتها الألسن. الفتاة الضحية صرحت بأن أباها متوفى، وبأنها تعيل أسرة مكونة من 6 إخوة خمس بنات وولد؛ وهو ما جرأ الفتية المراهقين على الاعتداء عليها. تصريحات الفتاة أشارت إلى أن عدد المغتصبين ثلاثة وذكرتهم بالاسم (السبيع ويحيى وأمين)، مما يعني أنهم أبناء حيها وتعرفهم كما يعرفونها، وهذا ما جعلهم مطمئنين إلى أنها ستلتزم الصمت، كما أشارت إلى أنهم حرصوا عل توثيق جريمتهم وأنه كل ما اغتصبها أحدهم كان الآخر يصور العملية دون أدنى شعور بالذنب. وقد قالت الفتاة أيضا في معرض حديثها عن تفاصيل اغتصابها الصادم أنها تقطن بسيدي بوزيد مُخلية بذلك مسؤوليتها التي ستقع بعد هذا التصريح المزلزل على عاتق المجتمع المدني وأجهزة الأمن ووسائل الإعلام، وسائر مكونات المجتمع؛ فهل سنرى تحركا عاجلا في قضية هذه الفتاة وكل الفتيات اللائي يتعرضن لما تعرضت له في صمت.