أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، البت في ملف الفنان الشعبي "سعيد ولد الحوات"، إلى يوم 12 مارس المقبل، وكانت آخر جلسة من المحاكمة قد عرفت سجالا حادا بين دفاع "ولد الحوات" والفتاة التي تتهمه بفض بكارتها، التي أكدت التهمة المتمثلة في التغرير بها وممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، وهي التهمة التي نفاها "ولد الحوات"، حيث أكد أنه يعرف الفتاة كزبونة، كانت تحضر هي وأسرتها بصفة دائمة إلى جميع حفلاته، وتحجز الطاولة الأمامية، وأن الفتاة ووالدتها كانتا تبتزانه، وتطلبان منه شراء شقة لهما بمبلغ 30 مليون سنتيم، حسب ما نشره موقع "أكادير 24."
إلى ذلك، استمع قاضي التحقيق للشهود، ويتعلق الأمر بحارسين أمنيين خاصين، يشتغلان بأحد الملاهي الليلية التي كان يغني فيها "ولد الحوات"، حيث أفادا أمام قاضي التحقيق أن الضحية كانت من زبائن الملهى، كما أشار الحارسان إلى أن الفتاة كانت تظهر أكبر من سنها، ولا يبدو عليها أنها قاصر، لكونها كانت تضع المكياج، وترتدي ملابس مثيرة"، كما تم عرض صورها، على الشاهدين اللذين تعرفا عليها.
هذا، وتم الاستماع إلى حارس ليلي بالحي الذي تقطنه الضحية، الذي صرّح أنه لم يسبق له أن شاهد الفنان الشعبي في الحي، ولم يكن يتردد على الفتاة في منزلها.